وقعت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي وهيئة تنشيط السياحة الأردنية مذكرة تفاهم تحدد أطر التعاون بينهما تحقيقاً لأهدافهما المشتركة الرامية إلى دفع عجلة النمو السياحي وإطلاق مبادرات لتعزيز التبادل السياحي والثقافي بين الجانبين، وتطوير تجارب وعروض متكاملة تلبي تطلعات الزائرين.

وقع المذكرة كلٌ من سعادة صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، والدكتور عبدالرزاق عربيات، مدير عام هيئة تنشيط السياحة الأردنية، وذلك خلال فعاليات معرض سوق السفر العربي 2023.

وتسعى الاتفاقية، التي تمتد لعام واحد، إلى دعم روابط التعاون بين الجانبين، ورفع مستوى الوعي بالمقومات السياحية والجولات الاستثنائية في كلتا الوجهتين لاستقطاب المزيد من الزائرين، اعتماداً على الحملات والبرامج الترويجية المشتركة التي تستهدف الجهات المعنية بقطاع السفر والعطلات الخارجية والمستهلكين في الأسواق الرئيسة. وتفتح المذكرة آفاقاً واعدة أمام أبوظبي للدخول إلى أسواق جديدة، مع تسليط الضوء على تجاربها الترفيهية والثقافية المتنوعة ومعالمها الطبيعية الملهمة.

وقال سعادة صالح محمد الجزيري: «سعداء بالإعلان عن مذكرة التفاهم الجديدة مع هيئة تنشيط السياحة الأردنية، ما يمهد الطريق لشراكة مُثمرة بين الوجهتين، ترسيخاً لمكانتهما على خريطة السياحة العالمية، ودعماً للتعاون بينهما في المجالات ذات الصلة، بالتزامن مع تسهيل التبادل الثقافي والمعرفي بينهما».

وأكد الدكتور عبدالرزاق عربيات: «نتطلع إلى العمل عن كثب مع فريق دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي خلال العام المقبل لتطوير المزيد من الفرص السياحية الجديدة عبر مبادرات وأنشطة تسويقية عدة، مثل عقد توأمة بين المدن، وتنظيم ورش عمل إقليمية ودولية، وتبادل الخبرات بهدف زيادة الوعي بالوجهتين، أبوظبي وعَمَّان، مع استكشاف سبل جديدة للتنسيق والتعاون الثنائي بما يخدم مصالحنا المشتركة».

وفي إطار مذكرة التفاهم، يعمل الجانبان على تطوير منظومة فعالة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات وتقارير الأسواق. وتتضمن المذكرة تنظيم ورش المبيعات والتدريب، والجولات الترويجية المشتركة لتعميق العلاقات مع الجهات المعنية في الأسواق السياحية، والتعاون الثقافي عبر برامج التبادل الطلابي وإعارة قطع أثرية إلى متحف زايد الوطني، ومشاركة الدراسات والإحصاءات السياحية والتجارب الناجحة لدعم عملية اتخاذ القرارات الاستثمارية السياحية.