نظَّم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، واليونيسف، الورشة الإقليمية «إعلام صديق للطفولة» التي اختتمت فعالياتها في أبوظبي في 27 إبريل 2024.

تضمَّنت أعمال الجلسة الافتتاحية للورشة كلمة سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، التي ألقتها نيابةً عن سموّها سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وكلمة صاحب السموّ الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، ألقاها نيابةً عن سموّه سعادة الدكتور ناصر القحطاني، المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، وكلمة معالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية، وكلمة سعادة محمد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام.

شارك في الورشة مجموعة من الشخصيات العامة والإعلاميين والخبراء في مجالات الطفولة والتنمية، من أبرزهم الفنان أحمد حلمي، سفير اليونيسف الإقليمي، والفنانة شيماء سيف، والإعلاميات منى الشاذلي، والدكتورة نشوى الرويني ونادية الزعبي، وماما أنيسة.

وقالت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي: «تأتي هذه الورشة في إطار دور المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والشركاء نحو تعزيز حقوق الطفل، وإدراكاً لما يؤديه الإعلام اليوم من دورٍ مؤثِّرٍ في حياة وتنشئة أطفالنا، وتنفيذاً لتوصيات لجنة الطفولة العربية التابعة لجامعة الدول العربية، بغرض تعريف الإعلاميين المشاركين بحقوق الطفل وقضاياه الملحة من المنظور الحقوقي والاتفاقات الدولية، وعلاقة ذلك بأهداف التنمية المستدامة، سعياً إلى تعزيز دورهم في حماية الأطفال، من خلال تمكينهم من مهارات تفعيل وسائل الإعلام لحماية حقوق الطفل ورعايته، والقدرة على اختيار المادة الإعلامية المناسبة للأطفال، مع تحفيزهم إلى استثمار التقنيات الحديثة لوسائل الإعلام في تعريف الرأي العام بحقوق الأطفال، لتضمين ذلك في الرسائل والبرامج الإعلامية، بهدف رفع مستوى وعي أفراد المجتمع وصانعي القرار بقضايا الطفولة وحقوقهم وحمايتهم».

تناولت الورشة على مدى ثلاثة أيام عدداً من القضايا المتعلِّقة بحقوق الطفل وأثر وسائل الإعلام فيها، مثل واقع حقوق وسياسات رفاه الطفل في الدول العربية، والإعلام وقضايا التغيُّر المناخي والهُوية الثقافية والصحة النفسية، إلى جانب كيفية تطبيق المبادئ المهنية لمعالجة قضايا حقوق الطفل على مستوى المعالجة والصورة. وتضمَّنت الورشة أيضاً جلسة حوارية مع الأطفال، وتكريم المؤسَّسات الإماراتية التي فازت بجائزة المؤسَّسات الصديقة للطفولة والأسرة، التي تنظِّمها جامعة الدول العربية، إلى جانب تكريم عددٍ من الجهات الإعلامية لدعمها قضايا الطفولة على المستوى المحلي.