صُنفت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ضمن "أفضل بيئات العمل" من قبل مؤسسة «جريت بليس تو وورك»، وهي الجهة العالمية المعنية بتقييم ثقافة أماكن العمل عالية الثقة والفعالية.

وجاء حصول الهيئة على هذا التصنيف بناءً على نتائج الاستبيان الذي أجرته مؤسسة «جريت بليس تو وورك» لقياس وتقييم تجربة الموظفين في العمل لدى الهيئة.

وتعليقاً على هذا الإنجاز، أعربت سعادة سناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، عن سعادتها بتصنيف الهيئة ضمن "أفضل بيئات العمل"، مؤكدة أن العمل على منح الموظفين تجربة فريدة وتبني ثقافة مؤسسية متميزة كان جزءاً من رسالة الهيئة منذ تأسيسها في عام 2019، وتجسيداً لحرصها على تعزيز مشاركة الموظفين في تحقيق التأثير الإيجابي على مسيرة تنمية الطفولة المبكرة في إمارة أبوظبي، إذ تنعكس بيئة العمل بشكل أساسي على جودة مخرجات فرق العمل المختلفة.

وأضافت سعادتها: "كنا نعلم في الهيئة أننا بحاجة إلى استقطاب أفضل المواهب من أجل تحقيق التنمية الشاملة للأطفال الصغار في أبوظبي وتمكينهم من الازدهار، حيث نؤمن بشدة أن القوى العاملة التي تتميز بالمشاركة ستساهم في تحسين جودة العمل وزيادة الإنتاجية، مما يساعدنا على تحقيق أهدافنا".

ومن جانبها، قالت ليلى يوسف الحسن، مستشار الثقافة المؤسسية بهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، أن هذا التصنيف جاء نتيجة تبني مجموعة من الممارسات التي جعلت من الهيئة مكاناً رائعاً للعمل، حيث توفر بيئة العمل لدى الهيئة سياسات عمل مرنة مبنية على الثقة والأداء، فضلاً عن تبنيها نهجاً يتفهم احتياجات جميع الموظفين المسؤولين عن رعاية غيرهم، وخاصة أولئك الذين لديهم أطفال صغار، وهو الأمر الذي يتجلى في المبادرات التي أطلقتها الهيئة لموظفيها، من بينها مبادرة عدم عقد اجتماعات أيام الجمعة وتقليل الاتصالات المتعلقة بالعمل بعد انتهاء الدوام، مشيرة إلى أن حرص الهيئة على تعزيز رفاهية موظفيها، من خلال تنظيم جلسات برنامج «ريح بالك» وتقديم خدمات مجانية للموظفين لتعزيز الصحة النفسية وتوفير تجهيزات مكتبية مراعية لمتطلبات الصحة والسلامة، إلى جانب تشجيعهم على الاستفادة من إجازتهم السنوية، قد ساعدهم في تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.

وأضافت ليلى الحسن أن العديد من السلوكيات والقيم التي تتميز بها البيئة المؤسسية للهيئة تم تطويرها بالتعاون مع الموظفين، مما ساهم في الحفاظ على هذه الممارسات، مشيرة إلى أن عملية التوظيف لدى الهيئة تقوم على اختيار الموظفين الذين تتوافر فيهم القيم المتوافقة مع ثقافة الهيئة، حيث يتلقى كل موظف جديد كتيب " الثقافة المؤسسية لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة".

وتحرص هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على توفير بيئة عمل تسهم في إثراء خبرات موظفيها وتراعي احتياجاتهم المختلفة بما في ذلك تحقيق التوازن بين العمل والأسرة، لجعل عملهم في الهيئة تجربة فريدة وملهمة؛ وتهيئة المناخ الملائم للارتقاء بمهاراتهم وتحفيزهم على تقديم الأفضل والقيام بمهامهم بطرق مبتكرة وفعالة، تسهم أخيراً في تحقيق مستهدفات الهيئة والوصول إلى أفضل النتائج لجميع الأطفال الصغار.