دشن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة مَعلماً سياحياً يحمل اسم مدينة ليوا تم تنفيذه من قبل بلدية منطقة الظفرة.
وحضر مراسم التدشين الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان وسعادة أحمد مطر الظاهري رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وسعادة ناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وسعادة محمد علي المنصوري مدير عام بلدية منطقة الظفرة.
يبلغ عرض المعلم 50 متراً وبارتفاع 23.5 متراً ويقع على تلة ارتفاعها 195 متراً عن سطح البحر حيث يبلغ الارتفاع الكلي للمعلم 219 متراً عن سطح البحر، بينما تبلغ المساحة الكلية للمشرو ع 3600 متر مربع وتم تصميم بطريقة مميزة ومبتكرة من الهيكل المعدني الذي يبلغ وزنه 49 طناً لاستدامته وذلك وفق أعلى المعايير العالمية للمحافظة عليه من تأثير العوامل الطبيعية كالرياح والرطوبة والزلازل.
وخلال التدشين تم تقديم عرض ضوئي على المَعلم السياحي تضمن علم الدولة ومقتطفات من مهرجان ليوا الدولي وعدد من المواقع السياحية والتراثية في ليوا مثل واحات النخيل والكثبان الرميله المتموجة بالإضافة إلى عدد من صور البيئات الزراعية والصحراوية والبحرية في منطقة الظفرة.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن مثل هذه المشاريع ستسهم في تشجيع السياحة في منطقة الظفرة خاصة وأنها تشهد خلال هذه الفترة من العام تنظيم العديد من المهرجانات الرياضية والثقافية بالإضافة إلى وجود العديد من المواقع السياحية والتراثية المنتشرة في مدنها المختلفة
وأشار سموه إلى أن المَعلم يعد اضافة جديدة إلى المعالم السياحية التي تتميز بها المنطقة وسيسهم في تطوير قطاع السياحة وتنشيطه وترويجه بصورة جاذبة تعكس واقع الحركة السياحية في كافة مدن منطقة الظفرة.
وأوضح سموه أن منطقة الظفرة تستقبل سنوياً أعداداً متزايدة من السياح والمشاركين في الفعاليات المختلفة، وتحظى بمقومات سياحية متنوعة.
من جهته قال سعادة محمد على المنصوري مدير عام بلدية منطقة الظفرة أن المَعلم يأتي ضمن خطط البلدية الهادفة إلى تعزيز القطاع السياحي في المنطقة وتنفيذ العديد من المعالم السياحة والتراثية وإبرازها بالشكل الذي يعزز من هوية ومكانة منطقة الظفرة وتطوير وتجميل المرافق العامة ليضفي عليها طابعاً جمالياً تماشياً مع برنامج جودة الحياة ومستهدفاته وبما يخدم أفراد المجتمع.