أعلنت «أدفانسد موبيليتي هاب»، التابعة لمجموعة «مالتي ليفل»، عن تعاونها مع مجموعة موانئ أبوظبي لإجراء أول اختبار لطائرة ذاتية القيادة، من محطة أبوظبي للسفن السياحية في ميناء زايد، وإطلاق أول مهبط تجريبي للطائرات العمودية في دولة الإمارات، وتحديداً في إمارة أبوظبي، بدعم من مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة.

ويمثِّل هذا التعاون خطوة مهمة لتطوير البيئة التشغيلية، في إطار تنفيذ خطط إمارة أبوظبي لتعزيز قطاع النقل الذكي والمحطات الأرضية، وتطبيق تقنية القيادة الذاتية، بهدف إنشاء بيئة تكاملية داعمة للتكنولوجيا الحديثة والنقل المستدام في الإمارة، إضافة إلى تحقيق الهدف طويل الأمد الذي يتمثل في تصدير تجربة دولة الإمارات إلى العالم، في مجالات التصنيع والتشغيل للتقنيات المتقدمة، التي تشمل القيادة الذاتية والطائرات من دون طيار.

وتهدف المبادرة أيضاً إلى المساهمة في استقطاب أحدث التقنيات، وخلق بيئة متكاملة لدعم التطور التكنولوجي. وستقِّدم المنصة خدمات متنوّعة بعد الحصول على الموافقات والإجراءات التشغيلية من الجهات المعنية.

يُذكَر أنَّ استكمال المشروع للموافقات والإجراءات التشغيلية اللازمة من الجهات المعنية سوف يمثِّل ركناً أساسياً لتأمين خدمات النقل اللوجستية الثقيلة والخفيفة، وخدمات السياحة باستخدام طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية (eVTOL) التي تتراوح سعتها من فردين إلى خمسة أفراد، إضافةً إلى ⁠خدمات التأمين والرصد باستخدام الطائرات من دون طيار، وخدمات التاكسي الطائر.

وقال محمد صلاح، الرئيس التنفيذي لمجموعة «مالتي ليفيل»: «يُعَدُّ المشروع عنصراً أساسياً لدعم منظومة النقل الذكي والمحطات الأرضية، وتهدف هذه الخطوة إلى إثراء تجربة مرتادي الرحلات البحرية، والإسهام في تعزيز الأنشطة السياحية في دولة الإمارات من خلال توفير جولات جوية لمشاهدة المعالم السياحية في إمارة أبوظبي، ما يمثِّل إضافةً قيمةً إلى فعاليات الجذب السياحي والأنشطة المستدامة غير الملوثة للبيئة».

وقالت نورة راشد الظاهري، الرئيس التنفيذي لأعمال الرحلات البحرية في مجموعة موانئ أبوظبي: «نسعى دائماً إلى إيجاد فرص جديدة وأفكار مبتكرة لرفع مستوى كفاءتنا وتميزنا. ونحرص على توفير أمتع التجارب الصديقة للبيئة للمتعاملين في إطار سعينا لتعزيز الاستدامة. إضافةً إلى توظيف التكنولوجيا التي ترسم آفاقاً جديدة للرحلات البحرية، ويسرُّنا أن نكون من الروّاد في تطوير قطاع الرحلات البحرية والخدمات المساندة لها».