أبرمت مجموعة الخطوط الجوية الفرنسية الهولندية «إيرفرانس كي إل إم» (Air France-KLM) وشركة الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بينهما في مجالات نقل الركاب وبرامج الولاء وتطوير المواهب والصيانة.
وُقِّعَت الاتفاقية في مقر مجموعة الخطوط الجوية الفرنسية الهولندية في العاصمة باريس، بحضور أريك دي، الرئيس التنفيذي لشؤون الإيرادات في شركة الاتحاد للطيران، وأنجوس كلارك، نائب الرئيس التنفيذي رئيس الشؤون التجارية للخطوط الجوية «إيرفرانس كي إل إم».
وبموجب الاتفاقية تسعى شركتا الطيران إلى التوسُّع في اتفاقيات المشاركة بالرمز والإنترلاين بينهما، والتي بدأ تنفيذها في عام 2012، بعد الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة. وتتيح المرحلة الأولى من الاتفاقية إمكانية الحجز لأكثر من 40 وجهة جديدة في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ وأستراليا، وستنطلق هذه الرحلات في موسم الشتاء لعام 2023.
وتتيح الاتفاقية للناقلتين أيضاً دراسة إمكانية كسب الأميال واستبدالها لأعضاء برنامجَي الولاء التابعين للخطوط الفرنسية الهولندية والاتحاد للطيران، فلاينج بلو، وضيف الاتحاد. وتنوي الشركتان أيضاً دراسة مبادرات مختلفة، منها دراسة إمكانية المشاركة في مبنى المسافرين والدخول المتبادل لصالات الانتظار الخاصة بكل منهما، وتبادل خدمات المناولة الأرضية، وغيرها من المبادرات.
وتشغِّل الاتحاد للطيران، من مقرها في مطار أبوظبي الدولي، رحلاتٍ يوميَّةً إلى كلٍّ من مطار باريس تشارل ديغول ومطار أمستردام شيبول الدولي.
وستبدأ الخطوط الجوية الفرنسية في تشغيل رحلات يومية بين مطار باريس شارل ديغول ومطار أبوظبي الدولي من 29 أكتوبر 2023.
وقال أريك دي: «نحن متحمِّسون لتوسيع تعاوننا مع الخطوط الجوية الفرنسية الهولندية، والاتفاقية الجديدة تؤكِّد رؤيتنا المشتركة لابتكار رحلات متميزة لضيوفنا. وهي تعزِّز شراكتنا القائمة حالياً باستكشاف السبل لتحسين شبكة الوجهات عبر توفيرِ ربطٍ أفضلَ بين أبوظبي وباريس، بالاستفادة من شبكة وجهات الخطوط الجوية (إيرفرانس كي إل إم) الواسعة والممتدة في أوروبا وما وراءها، وهذا يؤكِّد عزم شركة الاتحاد للطيران على دعم النمو الاقتصادي والثقافي لأبوظبي في الوقت الذي نتطلَّع فيه إلى استقبال مزيدٍ من الضيوف في موطننا، وتقديم مزايا سفر أفضل وتجارب عملاء متقدِّمة».
وقال أنجوس كلارك: «يسعدنا تطوُّر شراكتنا مع شركة الاتحاد للطيران. هذا التعاون الذي استمرَّ 11 عاماً يتوسَّع الآن بشكلٍ أكبر، ونهدف إلى استكشاف الفرص في مجالات الصيانة وبرامج الولاء، إضافة إلى تعزيز شبكتنا بما يخدم عملائنا من جميع أنحاء العالم. تتميَّز أبوظبي بموقعها وبكونها وجهةَ سفرٍ جاذبةً، وبفضل شبكة الاتحاد للطيران الواسعة والممتدة من الجنوب وجنوب شرق آسيا وصولاً إلى أستراليا، ستضيف الاتفاقية الجديدة قيمةً أكبرَ لهذه الشراكة. وهي برهان جديد على التزامنا بتوفير تجارب سفر رائدة ومريحة تركِّز على خدمة العميل لجميع عملائنا المشتركين».