أعلن مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي إطلاق مقر الفرع الإقليمي للجمعية الدولية لسياحة الحوافز بالمنطقة العربية في أبوظبي، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية القائمة بين المكتب والجمعية العالمية الرائدة في هذا القطاع.
تسهم هذه المبادرة في تعزيز الازدهار المستمر لسياحة الأعمال في العاصمة بصفة خاصة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بصورة عامة، مؤكدة ريادة الإمارة وجهة مفضلة لتنظيم فعاليات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض. جاء هذا الإعلان خلال معرض سوق السفر العربي 2023 المُقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي.
وتكرس الجمعية، باعتبارها المنظمة العالمية المعنية بسياحة الحوافز، جهودها ومواردها لقيادة نمو هذا القطاع، وتلبية الاحتياجات النوعية للمتخصصين والعاملين فيه.
وتسلط هذه الشراكة الضوء على أبوظبي، وعلى مقوماتها وعروضها الاستثنائية والفرص الواعدة التي تقدمها لسياحة الأعمال. وتدعم كذلك الجهات ذات الصلة محلياً وإقليمياً، بما فيها معالم الجذب وشركات الطيران وإدارة الوجهات ومخططي ومنظمي الفعاليات وبرامج الحوافز والفنادق. وتتيح في الوقت نفسه المزيد من فرص الأعمال والتواصل، بالتزامن مع توفير البرامج التعليمية ودورات التطوير المهني للعاملين في قطاع المعارض والمؤتمرات والفعّاليات بالمنطقة.
وقال مبارك الشامسي، مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض: «اختيار الجمعية الدولية لسياحة الحوافز أبوظبي مقراً لإعادة إطلاق فرعها الإقليمي في المنطقة العربية، يفتح آفاقاً واسعة أمام شركائنا في قطاع سياحة الحوافز والمتخصصين في الإمارات والمنطقة للاستفادة من مواردها وشبكاتها للتواصل والتطوير المهني، وكذلك خدماتها التي تسهم في ازدهار أعمالهم».
وأضاف: «تشكل الشراكة مع الجمعيّة شهادة ثقة بما تمتلكه أبوظبي من بنية تحتية متكاملة وخبرات بشرية وتجارب ملهمة ترسخ مكانتها على خريطة الوجهات الرائدة لتنظيم فعاليات سياحة الحوافز. وندعو شركاءنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للانضمام إلى عضوية الجمعيّة، والاستثمار الأمثل لبرامجها وأنشطتها. ونتبنى رؤية واضحة قائمة على تعميق أطر التعاون مع الشركاء محلياً وإقليمياً ودولياً، ما يمهد الطريق أمامنا لدفع عجلة نمو فعاليات الأعمال في أبوظبي والمنطقة».
وتعد الجمعية الدولية لسياحة الحوافز، التي تأسست عام 1973، الوحيدة من نوعها في العالم المعنية حصرياً بسياحة الحوافز، وتضم تحت مظلتها 2500 عضو في 90 دولة يعملون في المؤسسات والوكالات وخطوط الطيران وشركات تنظيم الرحلات البحرية ومختلف عناصر سلسلة الخدمات السياحية.
وتزود الجمعية أعضاءها عالمياً ومحلياً بقائمة كبيرة من الموارد والخدمات، بما في ذلك قنوات فعالة للتواصل وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات واكتشاف سبل جديدة لتبني استراتيجيات مبتكرة للنمو والازدهار، ومنصات إلكترونية للتدريب والتعلم، والشهادات المهنية المتخصصة، وحملات الدعم والترويج. وتلتزم الجمعية بتمكين الأجيال الجديدة، حيث تدير أحد أفضل برامج القادة الشباب في فئتها، إضافة إلى تنظيمها مؤتمر سنوي متخصّص، وإنشاء «مؤسسة الجمعية الدولية لسياحة الحوافز» تحت مظلتها، لتوفير الدعم المالي اللازم لمشاريع البحث والتعليم التي تقوم فيها.