أعلنت twofour54 أبوظبي عن توقيع اتفاقية مع جمعية الإمارات للرياضات الإلكترونية بهدف تسريع وتيرة نمو قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في دولة الإمارات، بما يمثّل خطوة أخرى ضمن جهود twofour54 المبذولة نحو ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز إقليمي رائد على خارطة الألعاب والرياضات الإلكترونية.
تم توقيع الاتفاقية عن بُعد بحضور الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للرياضات الإلكترونية، والتي سيتم بموجبها تأسيس مقر لجمعية الإمارات للرياضات الإلكترونية، التابعة لحكومة الإمارات، في مركز الألعاب والرياضات الإلكترونية بالمنطقة الإبداعية- ياس، الوجهة العصرية الحاضنة لمجتمع صناعة المحتوى الإعلامي والترفيهي في أبوظبي، والمقرر افتتاحها في وقت لاحق خلال العام الجاري.
نتطلع إلى هذه الشراكة التي ستساهم في تسريع نمو الرياضات الإلكترونية بالدولة، لتكون ضمن مجموعة المبادرات والقطاعات التي تحتل أبوظبي والإمارات العربية المتحدة موقعاً رائداً فيها بمنطقتنا
سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للرياضات الإلكترونية
سوف تتعاون جمعية الإمارات للرياضات الإلكترونية، باعتبارها عضواً في كل من الاتحاد العربي للرياضات الإلكترونية والاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية، مع twofour54 لتوسيع نطاق الرياضات الإلكترونية في المنطقة وإرساء أسس المعايير والآليات التنظيمية الموحّدة على مستوى هذه الصناعة بما يعود بالنفع على اللاعبين والمشجعين ومالكي ومطوّري المحتوى بالإضافة إلى منظمي الفعاليات والبطولات، مع استضافة المزيد من مسابقات ومؤتمرات الرياضات الإلكترونية في إمارة أبوظبي.
وبهذه المناسبة، قال جيمس هارت، مدير إدارة تطوير الألعاب الأعمال والاستراتيجية في twofour54: "بينما نمضي قدماً نحو تأسيس مكانة أبوظبي كوجهة رئيسية للألعاب والرياضات الإلكترونية في المنطقة، تبرز أهمية إبرام شراكات متميزة مع مؤسسات بارزة مثل جمعية الإمارات للرياضات الإلكترونية، والتي من شأنها أن تضيف قيمة كبيرة لكافة الأطراف المعنية في مجال الرياضات الإلكترونية المتنامي. تسجّل أسواق الألعاب والرياضات الإلكترونية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حالياً مسيرة نمو هي الأسرع مقارنةً بأي منطقة أخرى في العالم. وتُعد أبوظبي، باعتبارها مركزاً إقليمياً بارزاً للألعاب والرياضات الإلكترونية، موقعاً مثالياً لشركات الألعاب، ومن شأن ذلك أن يخلق وفرة من فرص العمل للكوادر الموهوبة والماهرة في هذه الصناعة".
كانت جمعية الإمارات للرياضات الإلكترونية قد قدمت دعماً كبيراً لبطولة "ألعاب التسامح الإلكترونية في الإمارات"، التي أقيمت بالتعاون بين وزارة التسامح والتعايش والاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية ضمن فعاليات اليوم العالمي للتسامح والتعايش 2020. وكان هذا الحدث الاستثنائي أول مبادرة رسمية تدعمها حكومة دولة الإمارات في مجال الرياضات الإلكترونية، والتي مثّلت فرصة للاحتفال بتنوع المشاركين ودعم الرياضات بهدف إقامة حوار بنّاء حول التسامح والتعايش.
وعلّق الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للرياضات الإلكترونية، على توقيع الاتفاقية بالقول: "نتطلع إلى هذه الشراكة التي ستساهم في تسريع نمو الرياضات الإلكترونية بالدولة، لتكون ضمن مجموعة المبادرات والقطاعات التي تحتل أبوظبي والإمارات العربية المتحدة موقعاً رائداً فيها بمنطقتنا.
كما نتطلع للعمل بشكل وثيق مع أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية من أجل تحقيق هدفهم ليصبحوا مركزاً متميزاً لمجتمع الألعاب والرياضات الإلكترونية العالمي."
من جانبه، تحدث سعيد علي الطاهر، الأمين العام لجمعية الإمارات للرياضات الإلكترونية قائلاً: "يسر جمعية الإمارات للرياضات الإلكترونية التعاون مع twofour54 لدعم رؤية أبوظبي المتمثّلة في ترسيخ مكانتها كمركز رائد في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية. لقد قطعنا أشواط كبيرة في بناء مشهد متميّز من الطراز العالمي لصناعة الرياضات الإلكترونية بالإمارة، ونتطلع قدماً إلى العمل مع twofour54 لمواصلة هذا الزخم".
وستكون المنطقة الإبداعية – ياس في أبوظبي مقراً جديداً لشركات الألعاب الإلكترونية الدولية والإقليمية المتواجدة بالفعل في المنطقة الإعلامية twofour54، بما فيها "يونيتي تكنولوجيز" بجانب شركات عديدة أخرى تتطلع إلى اقتناص الفرص في صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية المتنامية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وخلال العام الماضي، أعلنت twofour54 عن تخصيص ما يقرب 60 فئة ترخيص جديدة للموظفين المستقلين والشركات ضمن هذا المجال بهدف دعم نمو مشهد الألعاب والرياضات الإلكترونية.
وتشير التوقعات إلى أن صناعة الألعاب الإلكترونية العالمية سُتدر عائدات بقيمة 300 مليار دولار بحلول العام 2025، وسوف ستسجّل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعلى معدلات في النمو. فضلاً عن ذلك، سيحقق مجال الرياضات الإلكترونية بالمنطقة نمواً بواقع الضعف مقارنةً بمتوسط النمو العالمي، ويرجع ذلك جزئياً إلى الشريحة السكانية الشبابية المتنامية في المنطقة.