تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، ينظِّم نادي أبوظبي للرياضات البحرية سباق المحامل الشراعية فئة 43 قدماً في 1 فبراير 2024، وبحسب الأحوال الجوية، ضمن مهرجان أبوظبي البحري.
ويضمُّ المهرجان عدداً من الأنشطة والفعاليات التراثية والرياضات التقليدية والحديثة، ويقدِّم من خلاله النادي حزمة من الأنشطة تستقطب المهتمين بالرياضات البحرية.
وفُتِحَ باب التسجيل للمشاركة أمس الجمعة، ومن المتوقَّع أن يصل عدد المحامل المشاركة إلى 100 محمل، حيث ينطلق السباق من منطقة شرق السعديات لمسافة 18 ميلاً بحرياً، نحو خط النهاية أمام مقر نادي أبوظبي للرياضات البحرية على كورنيش العاصمة.
يأتي تنظيم السباق ضمن برامج النادي لأنشطة وفعاليات الموسم الجاري، الذي يتضمَّن العديد من سباقات المحامل الشراعية والقوارب التراثية بجميع فئاتها، والتي تُسلِّط الضوء على التراث الإماراتي، ومفرداته القيِّمة.
ويتولّى فريق العمل بالنادي الترتيبات الفنية واللوجستية والتنظيمية، التي تستوعب المشاركة الكبيرة التي تتميَّز بها السباقات التراثية، وخاصةً سباقات المحامل الشراعية فئة 43 قدماً.
وأعرب ماجد عتيق المهيري، مدير إدارة الرياضات البحرية في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، عن شكره لسموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، على رعاية سموّه الكريمة لسباق المحامل الشراعية فئة 43 قدماً، الذي ينظِّمه النادي ضمن مهرجان أبوظبي البحري، مؤكِّداً أنَّ رعاية سموّه تضاعف من قيمة الحدث، وتشكِّل حافزاً للمنظِّمين والمشاركين والمتابعين.
وأضاف المهيري: «تفتح السباقات التراثية الباب أمام الملاك والنواخذة والبحّارة والمتابعين للتعبير عن تمسُّكهم بالتراث البحري الإماراتي الأصيل، لما تحمله هذه السباقات من معانٍ قيِّمة ونبيلة قدَّمها الأجداد والآباء في الماضي، والواجب أن تُنقَل إلى الأجيال لربط الماضي بالحاضر، مشيراً إلى أنَّ دعم القيادة الرشيدة للفعاليات التراثية يعزِّز الجهود الرامية إلى الحفاظ على هذا الإرث الأصيل».
وقال: «تجد السباقات التراثية في نادي أبوظبي للرياضات البحرية اهتماماً خاصاً، من أجل الإسهام في جهود الحفاظ على التراث البحري، الذي هو من صميم عمل النادي وأهدافه، في الجانبين الرياضي والمجتمعي».