ينظِّم اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج بطولة الإمارات للمواي تاي في الفترة من 14 إلى 16 فبراير 2025 في سبيس 42 أرينا شاطئ الراحة في أبوظبي، بمشاركة 824 لاعباً ولاعبةً يمثِّلون 61 نادياً من داخل الدولة وخارجها، ما يُشكِّل إحدى أكبر المشاركات في تاريخ مسابقات المواي تاي المحلية.
وتقام نزالات البطولة على 4 حلبات بمشاركة جميع أندية الدولة، بجانب أندية من خارج الدولة من أوزبكستان والعراق ولبنان والجزائر وفلسطين وليبيا وتونس والمغرب والمملكة العربية السعودية. ويبلغ عدد المدربين المشرفين على الأندية المشاركة 183 مدرباً، ويُشرف على إدارة تحكيم نزالات البطولة 60 حكماً.
وبهذه البطولة يفتتح اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج بطولات العام الجديد الطامحة إلى إضافة مزيدٍ من المنافسات وفرص تطوير المهارات، ورفع مستويات اللاعبين الإماراتيين، دعماً لخطط اتحاد اللعبة في اكتشاف المواهب وضمِّ العناصر الواعدة إلى المنتخبات من مختلف الفئات والمراحل العمرية.
وتشهد منافسات بطولة الإمارات للمواي تاي مشاركة لاعبين ولاعبات من عُمر ثماني سنوات وحتى 23 عاماً، موزّعين على مختلف الأوزان في كلِّ فئة عُمرية. ويبدأ برنامج البطولة في 12 فبراير 2025 في أبوظبي ودبي بقياس الأوزان والفحص الطبي للمشاركين، ثمَّ تنطلق النزالات يوم 14 فبراير 2025 الساعة 2 ظهراً، بالأدوار التأهيلية، وتتواصل في اليوم التالي بدءاً من 11 صباحاً، وتبدأ مواجهات اليوم الختامي في 16 فبراير 2025 الساعة 11 صباحاً.
وقال علي خوري، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج: «نفخر بالمشاركة الكبيرة التي تُمثِّل قيمة مهمّة ودلالة مميَّزة على مدى تجاوُب اللاعبين والأندية وقاعدة اللعبة على مستوى الدولة وخارجها ببرامج ومسابقات الاتحاد، الذي يدشِّن أجندة بطولاته لهذا العام ببطولة بهذا الوزن والعيار الثقيل من ناحية قوة التفاعل وأعداد المشاركين، بجانب مؤشرات المنافسات المحتدمة التي ستشهدها البطولة بهذه الأرقام المميَّزة».
وأضاف: «تقام البطولة ترجمة لتوجيهات سعادة عبدالله سعيد النيادي، رئيس الاتحاد الآسيوي والعربي للمواي تاي رئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج، الذي يولي أهمية كبيرة لتقديم أجندة زاخرة بالبطولات والأنشطة والمبادرات التي تُسهم في زيادة فرص التطوير والتقدُّم لمسيرة اللعبة، مبيِّنا أنَّ البطولة تأتي لدعم المستوى الفني للاعبين وزيادة تجارب الاحتكاك واكتساب الخبرات والتجارب المهمة، ما يُسهم في توسيع نطاق اللعبة، ويدعم فرص تطوُّرها، إلى جانب ما توفِّره البطولة من فرص كبيرة لاكتشاف مواهب جديدة قادرة على تمثيل المنتخبات الوطنية بمختلف الفئات العمرية خلال الاستحقاقات الدولية المقبلة».