تطلق أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية فعاليات معسكرها الصيفي في المقر الرئيسي الذي تم افتتاحه مؤخراً، في الفترة من 8 يوليو إلى 25 يوليو 2024، بهدف اكتشاف مواهب الناشئات والناشئين. ويستقطب المعسكر الأطفال من مختلف الأعمار، مع التركيز على الفتيات من عمر 3 سنوات إلى 12 سنة، والفتيان من عمر 3 سنوات إلى 10 سنوات.

ويتيح المعسكر للأطفال فرصة الاستمتاع بمجموعة كبيرة من الرياضات والفعاليات، تشمل كرة السلة وكرة الطائرة والفنون القتالية ورياضات الدفاع عن النفس، مثل الكاراتيه، إضافة إلى فنون الطبخ، وغيرها من الفعاليات والرياضات. وستحظى المشاركات بفرصة الانضمام إلى ورش عمل مخصصة، إلى جانب سلسلة من الأنشطة وورش العمل التي ستتيح لهن فرصة للتعلم على يد نخبة من المدرّبات المتخصصات.

وقال عبدالله التميمي ممثل أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية: «أعددنا برامج لتحسين مهارات العمل الجماعي في بيئة تنافسية ممتعة وآمنة، وجعلنا من المعسكر مركزاً اجتماعياً تسوده الأجواء العائلية، من خلال منح الفتيات الفرصة لإطلاق مواهبهن وهواياتهن، وممارستها في بيئة آمنة، وتنمية الصداقات وتطوير المهارات، كما هو هدف المعسكر منذ البداية، إضافة إلى تنمية هذه المواهب وصقلها».

وأضاف التميمي: «أطلقنا نسخة هذا العام من المعسكر الصيفي بتوجيهات من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات ونادي العين للسيدات، التي أسهمت بشكل كبير في تحقيق رسالتنا المتمثلة بخلق جيل جديد من السيدات الممارسات للرياضة بمختلف أنواعها وتقديم جميع السبل والإمكانيات من النواحي الاجتماعية والصحية والبدنية للنهوض بالمرأة وبدورها كعنصر فاعل في مجتمع مليء بالنشاط ومشجع للرياضة من عمر صغير، ونتمنى أوقات جميلة للمشاركات خلال فترة المعسكر».

وتهدف الأكاديمية إلى الاهتمام بالفئات العمرية الصغيرة، واستيعاب المئات من الفتيات في المعسكر الصيفي، وصقل مهاراتهن وتطويرها، ما يسهم في إنشاء جيل رياضي يتميز ببنية جسدية صحيّة، من خلال اتباع منهج تعليمي وتدريبي موحّد، وتوفير الإمكانات والسبل والبيئة المناسبة لممارسة الهواية التي تصقل تلك الموهبة، واستمرار التشجيع لمواصلة الارتقاء بالأداء.

ويُذكر أنَّ مرافق مقر أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية تتضمن صالات رياضية داخلية مكيفة ومجهزة بأفضل المعدات وأحدثها، إضافة إلى مسرح وقاعات تثقيفية ومعارض فنية وعلمية.