أعلن الاتحاد الدولي لألعاب الماسترز، عن فوز أبوظبي بحقوق استضافة وتنظيم سلسلة ألعاب الماسترز المفتوحة - أبوظبي 2026 (آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط)، التي ستقام برعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وتقام هذه الالعاب لاول مرة على الشرق الاوسط حيث تقام المنافسات خلال الفترة ما بين يوم الإثنين الموافق 23 مارس حتى يوم الأربعاء الموافق الأول من أبريل من عام 2026، في أماكن متعددة في أبوظبي.
ومن المقرر فتح باب المشاركة في حوالي 30 لعبة لجميع القدرات البدنية من مختلف الفئات العمرية فوق 25 سنة دون حد أعلى من العمر، تعزيزاً للمشاركة الرياضية لجميع السكان والقادمين من خارج الدولة، لتحسين الصحة البدنية والعقلية، وبناء جسور التفاعل بين الأجيال، وتعزيز النظام البيئي الرياضي، وتطوير المنشئات الرياضية، وتسليط الضوء على الثقافة والتراث والتقاليد.
ومن المتوقع استضافة ما بين 5 – 10 آلاف رياضي في منافسات الحدث، عبر 9 أيام، في ألعاب منها: كرة السلة – كرة السلة الثلاثية – الكرة الطائرة – جوجيتسو – مواي تاي – القوس والسهم – بادمينتون – رفع الأثقال – تنس الطاولة – التنس – بادل – ألعاب القوى – سكواش – كرة القدم – هوكي الجليد – الدراجات – سباق الحواجز – الرماية – السباحة – الجولف – كاياك –– التجديف – الشراع – الصيد بالصقور – الهجن – التراياثلون – كرة القدم (صالات)..
وبهذه المناسبة أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، أن اختيار العاصمة أبوظبي لاستضافة سلسلة ألعاب الماسترز المفتوحة 2026، يعد نجاحاً جديداً يضاف إلى نجاحات الإمارات عموماً وأبوظبي خصوصاً، التي تتحقق بفضل رؤية ودعم القيادة الرشيدة لمختلف القطاعات.
وقال سموه إن هذا الحدث يقام للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ما يؤكد ويبرهن ريادة أبوظبي في استقطاب الفعاليات العالمية الكبرى ذات الحضور المهم والأهداف المختلفة، وسط مشاركة الآلاف من الرياضيين من مختلف أنحاء العالم ومن مختلف فئات المجتمع الإماراتي المتسامح والمنفتح على جميع الثقافات".
وأضاف سموه قائلاً: " في ظل اهتمام ودعم القيادة الرشيدة، وبسواعد أبنائنا وبناتنا، وبنيتنا التحتية، ونهجنا في اتباع أعلى المعايير الاحترافية، سنتمكن سوياً من تقديم نسخة مميزة إلى العالم أجمع".
من جانبه قال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان ان اقامة هذا الحدث وبهذا الحجم يضع على عاتقنا مزيداً من المسؤولية ومضاعفة الجهود تجاه انجاحه وتحقيق أهدافه.
واضاف سموه ان دولة الامارات تمتلك افضل المقومات والإمكانات لتقديم كل الدعم وأسباب النجاح للخروج بحدث عالمي مرتقب يشارك فيه الآلاف من الرياضيين من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف سموه ان الحدث الرياضي المرتقب أكثر من مجرد حدث رياضي على مستوى عالمي، حيث يعد حافزاً لتحسين نوعية وجودة الحياة، من خلال اتاحة الفرصة لمختلف أفراد المجتمع بالمشاركة في المنافسات، جنباً إلى جنب مع المشاركين المحترفين والهواة من مختلف دول العالم".
من جانبها أكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تنمية المجتمع أهمية استضافة أبوظبي لهذه الفعالية العالمية ضمن رؤية القيادة الرشيدة لمد جسور التواصل و تعزيز الصحة المجتمعية من خلال الرياضة. وقالت معاليها: "تنظر دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مبادرات القطاع الرياضي من خلال جهودها الشمولية لبناء الإنسان والحفاظ على صحته البدنية والنفسية كأسلوب حياة ينعكس بشكل إيجابي على المجتمع ككل".
وقالت المزروعي: “اختيار أبوظبي لاستضافة نسخة ألعاب الماسترز المفتوحة - أبوظبي 2026 سيشكل إضافة نوعية لمستوى وجودة التنظيم، وفرصة لإبراز القيم الأصيلة لأرض الإمارات وثقافتها، إضافة إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة في تنظيم واستضافة كبرى الفعاليات المجتمعية والرياضية التي تجسدها رياضات الماسترز المتنوعة، والتي تجمع تحت مظلتها مختلف الثقافات والشعوب من مختلف الفئات العمرية".
من جهته أعرب معالي الدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، عن سعادته باستضافة إمارة أبوظبي سلسلة ألعاب الماسترز المفتوحة- أبوظبي 2026، والتي تعد إضافة متميزة لقائمة الفعاليات الرياضية الكبرى التي تستضيفها الإمارة، والتي تعكس جاهزية الإمارة من ناحية المرافق الرياضية والبنية التحتية المهيأة لاستضافة مختلف الفعاليات الرياضية العالمية.
وأكد معاليه أن دائرة تنمية المجتمع تسعى بشكل كبير لتعزيز الرياضة لتصبح أسلوب حياة لدى أفراد المجتمع، وليصبح مجتمعنا نشطاً ومسؤولاً سواء باستضافة الرياضات والبطولات العالمية، أو بتنظيمها عبر إشراك الأفراد وجعلهم فاعلين ونشطين، لافتاً إلى أن الرياضة مهمة في إزالة الحواجز المجتمعية حيث تسهم في دمج الفئات ورفع معدلات جودة الحياة، إلى جانب تأثيرها المهم من الناحية الاقتصادية عبر الارتقاء بالاقتصاد في المجتمع.
من جانبه أعرب سيرجي بوبكا رئيس الاتحاد الدولي لألعاب الماسترز والبطل الأولمبي الأسبق عن سعادته بالإعلان عن استضافة أبوظبي لسلسلة ألعاب الماسترز المفتوحة، مبيناً أن اختيار أبوظبي جاء لامتلاكها البنية التحتية الهائلة والمرافق الرياضية ذات المستوى العالمي، كما أن أبوظبي منطقة جذب لعدد كبير من الرياضيين من جميع أنحاء العالم، ووجهة مثالية لعشاق الرياضة والسياحة في آن معاً.
وقال بوبكا: "تزخر أبوظبي بالعديد من أماكن الجذب السياحي والعروض الثقافية بما في ذلك المتاحف والمعالم التاريخية البارزة، كما توفر أبوظبي الفرصة لخيارات ترفيهية وأماكن إقامة مميزة".
وأضاف قائلاً: "متحمسون في الاتحاد الدولي لألعاب الماسترز باستضافة أبوظبي للحدث المرتقب، ومتأكدون من أن الحدث سيدفع عجلة نمو الرياضة في المنطقة بأسرها، نحو أسلوب حياة صحية ونشيطة، وملتزمون كذلك بإلهام الآلاف من المشاركين من مختلف انحاء العالم".
من جانبه قال عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: "نفخر باستضافة سلسلة ألعاب الماسترز المفتوحة - أبوظبي 2026 (آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط)، التي تساهم في تعزيز المكانة العالمية المرموقة للعاصمة أبوظبي، ودورها البارز في استقطاب نخبة الفعاليات العالمية".
وأشار العواني إلى أن الحدث العالمي الجديد يعد إضافة كبيرة وقيمة لأجندة الأحداث الرياضية التي تستضيفها وتنظمها أبوظبي، ما يؤكد ويبرهن في الوقت نفسه ثقة الاتحادات الدولية بالبنية التحتية والموارد البشرية القادرة على إنجاح الحدث العالمي المرتقب".
الجدير بالذكر أن أول دورة من ألعاب الماسترز عقدت في تورونتو – كندا عام 1985، كما شارك خلال الدورات منذ انطلاقتها حتى الآن أكثر من 200 ألف رياضي ورياضية.