أطلق مجلس أبوظبي الرياضي برنامج "The Coach" بالتعاون مع الشركاء وزارة التربية والتعليم، وهيئة أبوظبي للأمومة والطفولة، واللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، والاسعاف الوطني، إلى جانب الاتحادات الرياضية.
ويهدف البرنامج لإعداد قاعدة تدريبية جديدة في 12 رياضة والمساهمة في تأهيل وتخريج 400 مدرب ومدربة، وذلك ضمن مبادرات مجلس أبوظبي الرياضي الطموحة لتمكين الكوادر التدريبية في الإمارة، وتأهيلهم للحصول على الرخص والشهادات المعتمدة، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، بجانب دعم مدرسي التربية البدنية في المدارس الحكومية والخاصة، والمهتمين بمجال التدريب من الأكاديميات الخاصة.
وتشمل كوادر الرياضات المستهدفة: كرة القدم، الكرة الطائرة، كرة السلة، كرة اليد، الرياضات المائية، الدراجات الهوائية، ألعاب القوى، المبارزة، رفع الأثقال، ألعاب المضرب، القوس والسهم، الجودو.
ويتضمن البرنامج 4 مراحل، حيث البداية بحصول المشاركين على الدورات الأساسية التي تتكون من 3 دورات وهي: حماية الطفل ، الإسعافات الأولية ، مكافحة المنشطات، وعدد من الدورات الاختيارية كعلم الحركة ، الإعداد البدني ، علم التغذية، في حين تشمل المرحلة الثانية الدورات التخصصية المعتمدة من الجهات المعنية، وصولاً إلى المرحلة الثالثة وهي مرحلة الدورات التنشيطية وإثراء المعرفة واستمرارية التعلم، وأخيراً تُتاح الفرصة للمتميزين في برنامج "ذا كوتش" بقضاء فترات معايشة للاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب المطبقة في عدد من الأندية الأوروبية في المرحلة الرابعة والأخيرة.
من جانبه قال طلال الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التطوير الرياضي بمجلس أبوظبي الرياضي: "يسعدنا إطلاق برنامج The Coach، بالتعاون مع الشركاء ضمن محاور وبرامج التطوير والارتقاء بالمنظومة التدريبية ورفدها بالتجارب الاحترافية التي تساهم في إعداد كوادر فنية مختصة وحاصلة على شهادات ورخص معتمدة يمكنها من مزاولة مهنة التدريب في أندية أبوظبي والاكاديميات والمدارس الحكومية والخاصة وفقا لبرنامج الرياضات المعتمد".
وأضاف: "يأتي البرنامج ضمن خطط المجلس المتواصلة لتطوير الكوادر التدريبية وتعزيز قاعدة العمل الاحترافي في أندية ومدارس وأكاديميات أبوظبي، انطلاقا من حرصنا على تقديم وتبني المبادرات الهادفة لتحقيق المزيد من المكتسبات لرياضة أبوظبي والمساهمة في رفع مستويات أداء الكوادر التدريبية في 12 رياضة، خصوصا وأن البرنامج يستهدف تأهيل 400 مدرب ومدربة، ما يقودنا لترجمة الكثير من الأهداف والمخرجات الإيجابية من البرنامج".