أعلن اتحاد الإمارات للجوجيتسو عن انطلاق الجولة الأولى من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو في نسختها الثانية، خلال الفترة من 17 إلى 19 يناير 2025، في صالة مبادلة أرينا في أبوظبي.
وتفتتح بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو باب التسجيل أمام الرياضيين الراغبين في المشاركة في الجولة الأولى من نسختها الثانية حتى 13 يناير الجاري، حيث تستقطب مشاركة لاعبين ولاعبات من مختلف أندية وأكاديميات الدولة من فئات الأطفال والناشئين والشباب والكبار والأساتذة.
وشكّلت البطولة في نسختها الأولى منصة مميزة لاختبار قدرات اللاعبين واللاعبات وصقل مهاراتهم ضمن بيئة تنافسية تضاهي أهم البطولات العالمية، ومثّلت البطولة أيضاً حافزاً جعل الأندية والأكاديميات تحرص على الدفع بعدد كبير من لاعبيها لحصد أكبر عدد من النقاط وضمان التفوق والفوز بالميداليات والجوائز النقدية، ونيل شرف حصد لقب النسخة الأولى من البطولة.
وشهدت النسخة الأولى من البطولة نجاحاً لافتاً وإقبالاً غير مسبوق حيث استقطبت مشاركة ما يزيد عن 10,000 لاعب ولاعبة من مختلف أندية وأكاديميات الدولة، وضمّت 5 جولات بواقع اثنتين لفئة بدون البدلة وثلاث لفئة البدلة في مختلف إمارات الدولة.
وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو: "نفخر بالنجاح الكبير الذي حققته بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو في نسختها الأولى، والتي تحمل اسماً غالياً على قلوبنا، وقد جاء ذلك بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة للرياضة والرياضيين، وبخاصة رياضة الجوجيتسو".
وتابع: "نجحت البطولة في تحقيق أهدافها المتمثلة في توفير منصة لاستكشاف وتطوير المواهب، ونشر ثقافة الجوجيتسو كرياضة تعزز قيم الانضباط والصبر والتحمل والشجاعة والعمل الجماعي. ويسرنا أن نرى أن البطولة أصبحت مصدر إلهام للشباب ومنصة لإبراز المواهب وصناعة الأبطال وتعزيز مكانة الدولة كوجهة رائدة في نشر وتطوير رياضة الجوجيتسو. ونثق بأن النسخة الثانية ستواصل مسيرة النجاح التي حققتها النسخة الأولى، وستسهم في مواصلة ترسيخ مكانة رياضة الجوجيتسو كجزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمع الإماراتي، وتحقيق نقلة نوعية في مسيرة تطورها".
ولعبت البطولة دوراً مهماً في تشجيع المشاركة المجتمعية في الأنشطة الرياضية التي تُسهم في إثراء وتنمية المجتمع من خلال بناء جيل قوي جسدياً وذهنياً يتمتع بأعلى مستويات المسؤولية والانتماء ويتبنّى الرياضة نمط حياة، وبرز ذلك من خلال الحضور الجماهيري الواسع للأسر التي جاءت لتشجيع أبنائها وبناتها. وبذلك أصبحت البطولة فعالية متكاملة تجمع بين البيئة الرياضية الاحترافية من جهة، والأجواء.