انطلقت اليوم في أبوظبي أعمال تمرين براكة الإمارات 2023، والذي يستمر 36 ساعة متواصلة في محطة براكة للطاقة النووية ومحيطها الخارجي في منطقة الظفرة، بهدف موصلة جهود تعزيز كفاءة المنظومة الوطنية للاستجابة للطوارئ في قطاع الطاقة النووية.
يُنفذ التمرين تحت إشراف الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ويشهد محاكاة واقعية لمختلف السيناريوهات المحتملة لحالات الطوارئ والأزمات إلى جانب قياس مستوى الجاهزية للتعامل السريع مع حالات الطوارئ النووية، ووفق أعلى المعايير العالمية فيما يتعلق بالأمن والسلامة والالتزام بالشفافية.
التمرين تُنظّمه القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بمشاركة مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين تضم وزارة الداخلية، وزارة الدفاع، وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، هيئة أبوظبي للدفاع المدني، مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، مؤسَّسة الإمارات للطاقة النووية، شركة نواة للطاقة، وشركة أدنوك.
وكان الشركاء أكملوا في وقت سابق استعداداتهم للتمرين الوطني من خلال المشاركة بتمرين طاولة، ناقش أدوار ومسؤوليات الشركاء الاستراتيجيين، إلى جانب قيام القيادة العامة لشرطة أبوظبي بعقد تمرين تجريبي مصغر أُجريت خلاله محاكاة افتراضية للمخاطر المحتملة.
يهدف «تمرين براكة الإمارات 2023»إلى تسليط الضوء على الجهود المتعلِّقة بالسلامة والمصداقية والشفافية في محطة براكة للطاقة النووية في إمارة أبوظبي، والتي تُسهم في تنويع مصادر الطاقة وتوفيرها للمنازل، والشركات، والمنشآت الحكومية، مع تقليلها البصمة الكربونية في الدولة.
صُمم تمرين براكة الإمارات ليقام مرةً كلَّ عامين كونه متطلباً أساسياً للائحة التأهُّب والتصدي لطوارئ المرافق النووية (FANR-REG-12) الصادرة عن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، والتي تتطلَّب أن يكون لدى المشغِّل منظومة متكاملة للتعامل مع حالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية بالتعاون مع الجهات المعنية.