تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، افتتح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، فعاليات النسخة السادسة من معرضَي الأنظمة غير المأهولة "يومكس" والمحاكاة والتدريب "سيمتكس" التي تواصل فعالياتها لغاية 25 يناير 2024 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، بمشاركة 214 شركة من 35 دولة من مختلف أنحاء العالم.
حضر الافتتاح كل من معالي محمد بن مبارك فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، ومعالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، وسعادة مطر سالم الظاهري، وكيل وزارة الدفاع، وسعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، وسعادة اللواء الركن مبارك سعيد بن غافان الجابري، رئيس اللجنة العليا المنظِّمة للمعرضين، وسعادة حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "أدنيك"، وعدد كبير من ضباط وزارتي الدفاع والداخلية ومن المسؤولين من القطاعات الحكومية والخاصة ومن أعضاء السلك الديبلوماسي، وشخصيات رفيعة المستوى من رؤساء الوفود الدولية المشاركة في المعرض.
وقام الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان بجولة تفقدية في أجنحة المعرض، اطلع خلالها على أبرز الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب، وتقنياتها المختلفة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، مثل الطائرات بدون طيار، والتطبيقات المستقلة، والروبوتات، والأنظمة متعددة الاستخدامات في المجالات الدفاعية، والمدنية، والتجارية، والطبية، إضافة إلى أحدث الابتكارات الجديدة في هذه الأنظمة، والأطر والمعايير الأخلاقية لاستخدامها في خدمة الإنسانية، ودعم مسارات التنمية المستدامة.
وشملت جولة سموه عدداً من الأجنحة الوطنية مثل جناح مسابقة "تحدي البرمجة" التابع لوزارة الدفاع، وجناح "مجموعة الذهبية الدولية IGG "، وجناح "كاليدوس"، وجناح مجموعة "إيدج" إلى جانب زيارة جناح شركة SDLE NexGen الإسبانية.
وعلى هامش افتتاح سموه للمعرضين، قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان: "إن دولة الإمارات، بفضل دعم قيادتها الرشيدة وتوجيهاتها السديدة، تشهد تطوراً متنامياً ومستمراً في قطاع الصناعات الدفاعية الوطنية، وإن هذا الدعم اللامحدود والاهتمام الدائم بتنمية قدرات وكفاءات قواتنا المسلحة يعكس عمق الحرص والرؤية الثاقبة لقيادتنا، ليتجلى هذا التوجه الاستراتيجي في معرضي "يومكس" و"سيمتكس" اللذين يجسدان روح الابتكار والتطور".
وأضاف سموه: "إن معرضي "يومكس" و"سيمتكس" يعززان مكانة الإمارات دولةً رائدة في مجالات الدفاع والأمن على المستويين الإقليمي والعالمي، بما يطرحانه من حلولٍ مبتكرة تعزز ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين لمستقبلٍ أكثر إشراقاً وازدهاراً".
وتشهد النسخة الحالية من معرضي "يومكس" و"سيمتكس"، اللذين تنظمهما مجموعة "أدنيك" بالتعاون مع وزارة الدفاع في دولة الإمارات ومجموعة "إيدج" الشريك الإستراتيجي، نمواً استثنائياً من حيث حجم المشاركة، إذ تشارك 214 شركة بزيادة نسبتها 19% مقارنة بالنسخة السابقة، كما تمثل تلك الشركات 35 بلداً منها 11 بلداً تشارك للمرة الأولي هي: المملكة العربية السعودية ودولة قطر وسويسرا ولوكسمبورغ وجمهورية سنغافورة وهولندا وجمهورية سلوفينيا وتايوان وجمهورية إستونيا وجزر فيرجن وجمهورية التشيك.
ويساعد معرضا "يومكس" و"سيمتكس" في تعزيز ودفع الابتكار المحلي وتطوير الأعمال من خلال 72 شركة محلية تمثل نحو 34% من إجمالي الشركات المشاركة، كما زادت مساحة العرض الإجمالية في النسخة الحالية بنسبة 15% لتصل إلى أكثر من 30 ألف متر مربع.
وتتضمن فعاليات المعرضين مجموعة واسعة ومتنوعة من الابتكارات التقنية المثيرة والمذهلة والتي تدعم القطاعات المدنية، بما في ذلك النقل والبناء والتصنيع والطاقة والاقتصاد، إضافة إلى العديد من الصفقات المقرر إبرامها في القطاع المدني، وستشهد تقديم جوائز خاصة تقديراً لأفضل الابتكارات وأكثرها إفادة في كل قطاع.
وتشهد النسخة الأضخم والأكبر من معرضي "يومكس" و"سيمتكس" إطلاق خمس مبادرات جديدة لأول مرة منها العروض البحرية والبرية الحية في المنصة الرئيسة لمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" وفي منطقة "مارينا أدنيك"، إضافة إلى العروض الجوية الحية في تلال سويحان في مدينة العين.
وسيجري إطلاق منصة "يومكس التجارية" التي تتيح للشركات المدنية والعسكرية على حد سواء عرض أحدث تقنياتها ومنتجاتها وخدماتها، وتبادل الأفكار والرؤى التطويرية المبتكرة.
وسيوفر المعرضان الفرصة أمام المبرمجين من مواطني دولة الإمارات للمشاركة في مسابقة "تحدي البرمجة" التي تنظمها وزارة الدفاع لأبناء الوطن بهدف إبراز مهاراتهم وقدراتهم على الابتكار والإبداع في مجال الأنظمة غير المأهولة.
وستتاح الفرصة أمام الشركات العارضة والمتخصصين للتعرف على مزايا منصة "يومكس نكست جين" الرائدة والمخصصة للشركات الناشئة للتواصل مع المهنيين المتميزين، وإقامة شراكات استراتيجية، والوصول إلى فرص استثمارية قيمة.