افتتح اليوم اللواء ركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، الدورة الثالثة من المؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ، الذي يقام تحت رعاية معالي محمد بن مبارك فاضل المزروعي، وزير دولة لشؤون الدفاع، وسط حماس وإقبال كبير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك). ويستضيف المركز الوطني للبحث والإنقاذ هذا الحدث العالمي الرائد تحت مظلة قيادة الحرس الوطني.
ويقام هذا الحدث في الفترة من 12 حتى 14 فبراير 2024، ويوفِّر منصة عالمية لاستعراض أحدث الابتكارات المتقدِّمة، مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومناقشة الاتجاهات الناشئة، ومجموعة من المواضيع والمحاور المهمة، ومشاركة أفضل الممارسات في مجال عمليات البحث والإنقاذ. ويعدُّ المؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ الحدث الأكبر من نوعه عالمياً، ويجمع في دورته الحالية نخبة من المتحدثين والخبراء والجهات العارضة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
ويتضمَّن جدول أعمال الحدث سلسلة من الجلسات النقاشية حول إرساء معايير جديدة لكفاءة وموثوقية عمليات البحث والإنقاذ، والاستخدام الأمثل للموارد والقدرات المتاحة لإنقاذ الأرواح، وتحقيق أثر إيجابي على نطاق أوسع. كما يُتيح المؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ الفرصة لعرض أحدث التقنيات المستخدَمة في قطاع البحث والإنقاذ على الصعيدين المحلي والدولي.
وقال العقيد ركن طيار راشد أحمد النقبي، مدير المركز الوطني للبحث والإنقاذ: «يسعدنا إطلاق النسخة الثالثة من المؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ، بمشاركة كبيرة من الخبراء والمختصين والمعنيين بهذا القطاع الحيوي من جميع أنحاء العالم. ويتمثَّل الهدف الرئيسي لاستضافة هذا الحدث العالمي في توفير منصة متكاملة تتيح للخبراء والشركات الرائدة عرض مجموعة متنوِّعة من التقنيات، بما في ذلك تطبيقات وابتكارات الذكاء الاصطناعي، والمنهجيات الكفيلة بدفع عجلة تطوُّر قطاع البحث والإنقاذ».
وأضاف النقبي: «تشكِّل دورة العام 2024 محطة فارقة في مسيرة هذا الحدث الدولي، إذ تشهد ضعف حجم المشاركة مقارنة بالنسخة السابقة».
ويركِّز المؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ على إرساء أُطُر مؤسَّسية مستدامة، بهدف توطيد أواصر التعاون، وتحسين سياسات الاستجابة لعمليات البحث والإنقاذ، والارتقاء بفاعلية ومرونة منهجيات ومهام إنقاذ الأرواح. كما يتيح الحدث منصة لتعزيز وعي الجمهور بأهمية خدمات البحث والإنقاذ، وتشجيع الممارسات والسلوكيات الآمنة.
ويُقام هذا الحدث الدولي برعاية مجموعة كبيرة من الشركات، بما فيها مجموعة اتصالات من &e، وشركة جلوبال ايرواسبيس لوجيستكس (جال)، وشركة طيران أبوظبي؛ بصفتها رعاة من الفئة البلاتينية، فيما تتضمَّن الفئة الذهبية كلاً من شركة «بيانات»، و«بيل تيكسترون»، و«إيرلينك إنترناشيونال»، ودائرة الصحة – أبوظبي، ومجموعة موانئ أبوظبي، وشركة «ليوناردو». أمّا أبرز الرعاة من الفئة الفضية فهم «ماس فيرتشوال»، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، والإمارات للمزادات، وشركة إيرباص، و«كولينز أيروسبيس»، وأكاديمية ربدان. ويحظى الحدث بدعم من شركائه، وهم الهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ومجلس الأمن السيبراني.
ومنذ إطلاقه في عام 2020، يواصل المؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ ترسيخ مكانته حدثاً عالمياً بارزاً يركِّز على رسم ملامح مستقبل السلامة، واستكشاف سُبل تطوير عمليات البحث والإنقاذ بالاستعانة بالتقنيات والحلول والمنهجيات المتقدِّمة. ويهدف الحدث إلى تمكين المجتمعات من خلال رفدها بالمعرفة اللازمة لتعزيز الممارسات الآمنة، والمساهمة في تحسين السلامة العامة للمجتمع من خلال مبادرات التثقيف والمشاركة المتمحورة حول البحث والإنقاذ.