أنجزت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي مشروع تزويد مراكزها الجمركية البحرية بأجهزة تفتيش متطوِّرة، في إطار استكمال جهودها لرفع كفاءة منظومة العمليات الجمركية في مختلف المنافذ الحدودية للإمارة.
زُوِّدَت الأجهزة بتقنيات حديثة تعتمد على المسح السريع والذكاء الاصطناعي، ما يجسِّد أولوية جمارك أبوظبي الاستراتيجية في تعزيز انسيابية حركة عبور الشحنات، وتسهيل التجارة، واختصار الوقت والجهد، وتسريع عمليات التفتيش، ورفع مستوى سعادة المتعاملين.
ويشمل المشروع تزويد مركز جمرك ميناء خليفة وميناء زايد بـخمسة أجهزة متطوِّرة وفق أعلى معايير الصحة والسلامة الإشعاعية المطابقة للمقاييس والمواصفات العالمية، منها جهازان للحقائب والطرود، وجهازان لمسح الحاويات والشاحنات في ميناء خليفة، وجهاز واحد للحاويات في ميناء زايد، وتصل الطاقة الاستيعابية للجهاز الواحد إلى 120 شاحنة في الساعة، وترتبط جميعاً بغرفة التحكُّم للمتابعة المتواصلة لأداء العمليات.
ويُعدُّ مشروع تزويد المراكز الجمركية البحرية بأجهزة متطوِّرة من المشاريع الاستراتيجية لجمارك أبوظبي، لمواكبة احتياجات جميع المنافذ الجمركية، ورفع كفاءة الأداء وتسريع عمليات التفتيش، ما ينعكس إيجابياً على انسيابية العبور وتسهيل التجارة، ويسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة.
وقال سعادة مبارك مطر المنصوري، المدير التنفيذي لقطاع العمليات في جمارك أبوظبي: «يندرج المشروع في إطار استكمال جهود جمارك أبوظبي لتعزيز منظومة التفتيش التي انطلقت في يناير 2024 بإنجاز مشروع تزويد مراكزها الجمركية البرية في مدينة العين بأجهزة متطوِّرة، حيث نولي تطوير الأنظمة أهمية كبيرة لرفع الكفاءة التشغيلية وفق أعلى معايير الأمان للعاملين والمتعاملين والشحنات، عبر استخدام الأجهزة المعتمِدة على التقنيات المتقدِّمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ما يُسهم في تلبية متطلبات العمليات الجمركية وفق أفضل الممارسات، ويعزِّز مستوى إسعاد المتعاملين، ويحقِّق رؤية جمارك أبوظبي في ترسيخ ريادتها العالمية».