استعرض مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية كفاءة تطوير وإدارة البنية التحتية الرأسمالية للإمارة، خلال «مؤتمر البنية التحتية العالمي»، الذي نظَّمه الاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين «فيديك» في الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر 2024 في مدينة جنيف السويسرية.
وسلَّط معالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل، الضوء على أهم الخطوات والإنجازات التي حقَّقتها الدائرة ومركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية في هذا القطاع، خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح المؤتمر الذي استمرَّ على مدى يومين تحت شعار «تحويل حياة الناس بالبنية التحتية - الاستثمار في بناء عالم أفضل للجميع»، ليؤكِّد أهمية الاستثمار المستدام والأخلاقي والفعّال في البنية التحتية.
وقال معاليه: «يمثِّل حضورنا (مؤتمر البنية التحتية العالمي) شهادة على التزام أبوظبي الراسخ بدفع عجلة نمو البنية التحتية، إذ نعمل على تطوير قدراتنا وإمكاناتنا لنصنع نموذجاً عالمياً ملهماً في هذا القطاع، من خلال الجهود والمبادرات المميّزة التي يقدِّمها مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية للإمارة، كما تؤكِّد مشاركتنا في مثل هذا الحدث العالمي اعتزازنا برؤيتنا الطموحة في الاستثمار في المشاريع الرأسمالية، وتبنّي الجهود المشتركة لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية في تحسين جودة الحياة، وبناء مستقبل مستدام للأجيال المُقبلة».
وشارك المهندس ميسرة محمود عيد، المدير العام بالإنابة لمركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، في حلقة نقاشية أدارها عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين، خوسيه ياكين جارسيا، حيث أكَّد جهود المركز في الإشراف على المشاريع الرأسمالية، ودعم التطوُّر والنمو في أبوظبي. وتمكَّن المركز، من خلال جناحه الخاص على هامش فعاليات المؤتمر، من استعراض محفظته الواسعة التي تضمُّ أكثر من 600 مشروع تُقدَّر قيمتها بنحو 200 مليار درهم إماراتي، للشركاء الرئيسيين والمنظمات والقادة في قطاعات الهندسة والبناء والبنية التحتية والجمهور بشكل عام.
وقال المهندس ميسرة محمود عيد: «تعكس مشاركتنا في هذا المؤتمر المميَّز حِرصنا على تبادل التجارب والخبرات مع أهم الجهات العالمية في قطاع البنية التحتية، وإبراز مبادراتنا وإنجازاتنا التي حقَّقت نتائج استثنائية في دعم التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ما يؤكِّد التزامنا بمهمتنا المتمثِّلة بتعزيز البنية التحتية في الإمارة، والإسهام بتقديم أفضل الممارسات وأكثرها استدامة للساحة العالمية. وتجسِّد المشاركة أيضاً إيماننا المطلق بضرورة تضافر الجهود الدولية، وقدرتنا على الريادة من أجل صُنع حياة أفضل للجميع».
يُشار إلى أنَّ «مؤتمر البنية التحتية العالمي» شهد هذا العام حضور نحو 650 مشاركاً من مختلف المؤسَّسات والشركات المتخصِّصة، ما يؤكِّد الدور البارز للحدث على مستوى القطاع.