وقعت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، وبيور هيلث، منصة الرعاية الصحية المتكاملة، مذكرة تفاهم بين الطرفين لتعزيز جهود ومبادرات التبرع وزراعة الأعضاء في أبوظبي، وذلك عقب إطلاق حملة أبوظبي المجتمعية لدعم البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية "حياة".
بحضور معالي عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي وفرحان مالك، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيور هيلث"، وقع مذكرة التفاهم كل سعادة الدكتور جمال محمد الكعبي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، وشايستا آصف، الرئيس التنفيذي للعمليات لمجموعة بيور هيلث.
جاء توقيع مذكرة التفاهم على هامش فعاليات المؤتمر الدولي لمبادرات التبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية الذي تستضيفه أبوظبي في الفترة من 7 حتى 9 نوفمبر، والذي شهد إطلاق معالي آل حامد حملة أبوظبي لدعم البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء "حياة"، والتي تهدف إلى تشجيع كافة أفراد المجتمع على التسجيل كمتبرعين في الأعضاء والأنسجة والمساهمة في تحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون من الفشل العضوي، حيث قام معاليه بالتسجيل كأول متبرع بالأعضاء والأنسجة في الحملة.
وبموجب المذكرة، تتولى بيور هيلث مهام إدارة العمليات التشغيلية للتبرع بالأعضاء والأنسجة في الإمارة، تحت إشراف دائرة الصحة – أبوظبي. ويتضمن ذلك كافة العمليات التشغيلية واللوجستية المتعلقة بالتبرع وزراعة الأعضاء في الإمارة، وتطوير منظومة تشغيلية تتمتع بالكفاءة والمرونة لضمان استدامة برامج التبرع وزراعة الأعضاء والارتقاء بخدماتها.
وقال سعادة الدكتور جمال محمد الكعبي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: "بصفتها الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، تستمر دائرة الصحة – أبوظبي، في ظل القيادة الرشيدة، بتوحيد جهود كافة المؤسسات المعنية في الإمارة للمضي في تعزيز صحة وسلامة المجتمعات في أبوظبي وحول العالم. إن التبرع وزراعة الأعضاء من أبرز الأولويات التي تحظى باهتمام كبير لدى الدائرة، الأمر الذي يجعلنا حريصين في رفد الجهود المبذولة في الإمارة لتوسيع نطاق العمليات الخاصة بالأعضاء والأنسجة لتعزيز توافر الأعضاء للمحتاجين إليها، حيث تمثل محدودية الأعضاء وعدد المتبرعين من أبرز التحديات التي تواجه برامج زراعة الأعضاء حول العالم. وعليه، أجدد دعوة كافة أفراد المجتمع إلى التعرف على البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والتسجيل كمتبرعين للمساهمة في جهودنا الرامية لمنح الأمل في حياة الكثيرين ممن ينتظرون الخضوع لعملية زراعة للأعضاء لإنقاذ حياتهم وتحسين جودتها."
وقالت شايستا آصف، الرئيس التنفيذي للعمليات لمجموعة بيور هيلث: "تواصل القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة سعيها الدائم إلى توفير أفضل رعاية صحية لكافة أفراد المجتمع، حيث اتخذت كل الإجراءات لتطوير وتنظيم البنية التحتية اللازمة لتحقيق هذه الرؤية. يتضمن ذلك نهجاً استباقياً لتحسين وتسهيل خدمات التبرع وزراعة الأعضاء في الدولة. وفي هذا الإطار، تحظى مذكرة التفاهم التي تجمع بيور هيلث بدائرة الصحة - أبوظبي بأهمية بالغة، حيث تعمل على تعزيز الوعي بالوقاية من الفشل العضوي في ضوء النقص في توافر الأعضاء في جميع أنحاء العالم، وضمان توفير نظم آمنة للتبرع بالأعضاء وزراعتها هنا في أبوظبي. ويسعدنا التعاون مع دائرة الصحة - أبوظبي لتعزيز جهود التبرع وزراعة الأعضاء وضمان نجاحها عملياتها التشغيلية."
وأضافت آصف: "تتماشى أهداف مذكرة التفاهم مع رؤية مجموعة بيور هيلث القائمة على "الرعاية الصحية المستقبلية"، والتي تسعى إلى إنشاء منظومة تعزز صحة الإنسان وتسهم في تمتع سكان الدولة بحياة مديدة وصحة جيدة. كمجموعة رائدة في مجال الرعاية الصحية، تهدف بيور هيلث إلى تحقيق ذلك من خلال العمل مع الشركاء لتمكين الجمهور من حقهم في التبرع بالأعضاء والأنسجة كأحد رموز التضامن والتعايش الإنساني - لإنقاذ الأرواح من خلال اتخاذ قرارات مستنيرة. وسنعمل عن كثب مع دائرة الصحة - أبوظبي والبرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، لتحقيق مبادرات مبتكرة تتماشى مع أفضل معايير الجودة والكفاءة العالمية."
وسيتم من خلال مذكرة التفاهم العمل مع مختلف المنشآت الصحية في الإمارة للمساعدة في رفع قدارتها التشغيلية وإمكاناتها عبر توفير برامج تدريبية وإدارة قوائم المتبرعين والمتلقين وتنسيق الجهود بين كافة الأطراف المعنية محلياً وعالمياً فيما يتعلق بالتبرع وزراعة الأعضاء، إضافة إلى إطلاق وإدارة الحملات والفعاليات التوعوية لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التبرع وزراعة الأعضاء في إنقاذ حياة الكثيرين، وذلك بالتنسيق والتعاون مع دائرة الصحة - أبوظبي. وتتضمن مذكرة التفاهم التعاون في مجالات جمع البيانات والبحث العلمي ذات الصلة بتطوير تقنيات وابتكارات زراعة الأعضاء في الإمارة.
وتتركز حملة أبوظبي المجتمعية لدعم البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء "حياة" على محاور أساسية تتضمن تشجيع كافة أفراد المجتمع على تسجيل إبداء الرغبة في التبرع بالأعضاء والأنسجة بعد الوفاة وتسليط الضوء على قصص النجاح التي حققتها أبوظبي واستعراض تجربة وإمكانات الإمارة في مجالات التبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية.
وتهدف الحملة إلى مواصلة رفع الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية تبني أسلوب حياة صحي يجنبهم التعرض لأمراض مرتبطة بأسلوب الحياة وفشل الأعضاء والحاجة إلى الزراعة. ويتضمن ذلك ممارسة النشاط البدني بانتظام واتباع نظام غذائي صحي لتجنب الأمراض المزمنة كالسكري وضغط الدم والسمنة وغيرها.
وتستضيف أبوظبي في الفترة من 7 حتى 9 نوفمبر 2022 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، بمشاركة أكثر من 30 خبيراً ومتحدثاً وبمشاركة منظمة الصحة العالمية ونخبة من الخبراء في المجال عالمياً من أكثر من 20 بلداً حول العالم، وذلك للاطلاع على التجارب العالمية وأفضل الممارسات في الجوانب العلمية، والخيرية، والمجتمعية، والقانونية، وبناء مجتمع واعٍ بأهمية الحياة الصحية والوقاية من الأمراض.
ويُعد البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية "حياة" منظومة وطنية لتعزيز جهود التبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، حيث نعمل بالتنسيق مع مختلف الشركاء الاستراتيجيين محلياً وعالمياً لإنقاذ الأرواح ومواصلة الارتقاء بصحة وسلامة المجتمع وتحسين جودة الحياة. ويُعتبر البرنامج تكاتفاً لجهود العديد من الجهات الاتحادية والمحلية بما في ذلك وزارة الصحة ووقاية المجتمع، دائرة الصحة – أبوظبي، هيئة الصحة بدبي، شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، ومدينة الشيخ شخبوط الطبية، وعدد من المنشآت الصحية الحكومية والخاصة في مختلف أنحاء الدولة.
ويأتي المؤتمر بتنظيم من اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية ممثلة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع ودائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، والمنشآت الصحية المختصة في زراعة الأعضاء وعدد من الجهات المعنية المحلية والاتحادية الأخرى. وانطلقت فعاليات المؤتمر بدعم من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بصفتها شريك الوجهة، شركة أبوظبي للإعلام كشريك إعلامي والاتحاد للطيران بصفتها الناقل الرسمي للمؤتمر، إلى جانب مشاركة ودعم عدد من المنشآت ومجموعات الرعاية الصحية في الإمارة بما في ذلك بيورهيلث، كليفلاند كلينك أبوظبي، مدينة الشيخ خليفة الطبية، مدينة الشيخ شخبوط الطبية، ومدينة برجيل الطبية، شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، ومركز صحة لرعاية الكلى، وبيورلاب، وكذلك شركاء الدعم المجتمعي: هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، ومركز أبوظبي للصحة العامة، وشرطة أبوظبي، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومجلس أبوظبي الرياضي.
ويدعو البرنامج أفراد المجتمع إلى التعرف على أهمية التبرع بالأعضاء وإلى التسجيل بإبداء الرغبة بالتبرع بعد الوفاة من خلال الموقع الإلكتروني: giftoflifead.ae.
دائرة الصحة – أبوظبي ومؤسسة "إيفرسايت" الأمريكية تتعاونان لتأسيس بنك العيون والأنسجة الأول من نوعه في دولة الإمارات
وقعت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، مذكرة تفاهم مع مؤسسة "إيفرسايت"، أحد بنوك العيون غير الربحية الرائدة على مستوى العالم وتتخذ من الولايات الأمريكية مقراً لها، سعياً لتأسيس "بنك العيون والأنسجة – أبوظبي" الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتنسجم هذه الخطوة مع مساعي دائرة الصحة – أبوظبي لترسيخ مكانة الإمارة كوجهة رائدة لقطاع الرعاية الصحية على مختلف الصعد. وستشهد الاتفاقية الموقعة بين الجانبين تأسيس وتطوير وتشغيل إطار عمل شامل ويسير للتبرع بالعيون في الدولة.
وبحضور معالي عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، وكاري ولفرتون، رئيس التطوير العالمي في إيفرسايت، وقع مذكرة التفاهم والشراكة كل من سعادة الدكتور جمال محمد الكعبي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، وإريك هيلير، مدير التنمية العالمية في مؤسسة "إيفرسايت".
وفي ضوء هذا التعاون الاستراتيجي، ستعمل دائرة الصحة – أبوظبي ومؤسسة "إيفرسايت" على وضع أسس العمل عبر ثلاث مراحل تتضمن تصميم البرنامج وتنفيذه وإدارته. وفي المراحل الأولى، سيوجه الجانبان تركيزهما نحو إجراء الترتيبات اللازمة لبنك العيون والأنسجة - أبوظبي، ليكون بمثابة مورداً للقرنيات وأنسجة العين الأخرى في المنطقة، بالإضافة إلى إدخال برنامج لتخزين العيون والأنسجة إلى البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية "حياة" في دولة الإمارات. وبدورها، ستقوم مؤسسة "إيفرسايت" بتطوير إطار عمل طبي شامل لتوحيد الإجراءات وتطبيقها على جميع العمليات السريرية ضمن بنك العيون والأنسجة - أبوظبي، بما ينسجم مع أفضل الممارسات العالمية المتبعة في أبوظبي.
وفي هذا السياق، قال سعادة الدكتور جمال محمد الكعبي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: "بتوجيهات قيادتنا الرشيدة، تواصل أبوظبي إبرام علاقات شراكة وتعاون وثيقة مع جهات عالمية رائدة للارتقاء بعملياتها الوطنية في قطاع الرعاية الصحية على جميع المستويات. ومن هذا المنطلق، نفخر بالشراكة مع مؤسسة إيفرسايت اليوم لإطلاق برنامج آخر يساهم في إنقاذ الأرواح وتحسين سبل حياة المرضى في دولة الإمارات وخارجها. وفي ضوء هذه الشراكة، نهدف لتحسين مخرجات الرعاية الصحية وضمان تقديم عمليات جراحية سريعة وسلسة ليستفيد منها المرضى الذين يحتاجون لزراعة أنسجة العين في دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضاف الكعبي: "نشجع جميع أفراد المجتمع على تسجيل موافقتهم للتبرع بالأعضاء والأنسجة بعد الوفاة. وإلى جانب الجهود الحثيثة التي نبذلها لترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية، نحرص على تمكين أفراد مجتمعنا من المشاركة في رحلتنا نحو ترسيخ التميز من خلال منحهم فرصة القيام بمثل هذه الأعمال النبيلة والخيّرة".
من جانبه قال إريك هيلير، مدير التنمية العالمية في مؤسسة "إيفرسايت": "تتمحور رؤيتنا للمستقبل حول توسيع نطاق وصولنا والتواصل بشكل أكثر كفاءة مع جميع المجتمعات ومنح أفرادها المصابين بمشاكل البصر حلولاً علاجية تعيد لهم بصرهم بطريقة يسيرة. ونحن في إيفرسايت نضع نصب أعيننا هدفاً نبيلاً، يتمثل في الوصول لعالم خالٍ من العمى. لذلك تأتي هذه الشراكة لتتوّج خطوة في غاية الأهمية نحو تحقيق هذا المسعى. وقد أيقنت أهمية هذا الهدف خلال سنوات عملي في مجال تخزين العيون والممتدة على مدار 17 عاماً، ونحن متحمسون للمستقبل دون أدنى شك".
واستهلت مؤسسة "إيفرسايت" رحلتها في عام 1947، عند تأسيس بنك العيون الرابع في الولايات المتحدة (المعروف سابقاً باسم بنك إلينوي للعيون). وبمرور الزمن وارتفاع وتيرة الطلب على أنسجة القرنية لعلاج حالات العمى التي يمكن تجنبها، بدأت بنوك العيون غير الربحية بالظهور في كل ولاية. وبعد مرور 38 عاماً، أبرم بنك ميشيغان للعيون (الذي تأسس في عام 1957) وبنك إلينوي للعيون اتفاقية شراكة استقطبت اهتماماً واسعاً نظير سمعة الجانبين المتميزة في الرعاية السريرية، لتجذب عدداً من بنوك العيون الأخرى من المنطقة. وفي عام 2015، باتت هذه الشبكة الواسعة معروفة باسم "إيفرسايت"، وهي مؤسسة موحدة تقدم خدمات عالية الجودة لكل من المرضى والجراحين وتمكنهم من الاستمرار بوضع بصمة إيجابية حول العالم.
وشهد المؤتمر الدولي لمبادرات التبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية الذي استضافته أبوظبي الأسبوع الماضي إطلاق معالي عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي حملة أبوظبي المجتمعية لدعم البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء "حياة"، والتي تهدف إلى تشجيع كافة أفراد المجتمع على التسجيل كمتبرعين في الأعضاء والأنسجة والمساهمة في تحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون من الفشل العضوي، حيث قام معاليه بالتسجيل كأول متبرع بالأعضاء والأنسجة في الحملة.
وانعقد المؤتمر الدولي لمبادرات التبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية في أبوظبي في الفترة من 7 حتى 9 نوفمبر 2022 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، وذلك للاطلاع على التجارب العالمية وأفضل الممارسات في الجوانب العلمية، والخيرية، والمجتمعية، والقانونية لزراعة الأعضاء، وبناء مجتمع واعٍ بأهمية الحياة الصحية والوقاية من الأمراض.
ويُعد البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية "حياة" منظومة وطنية لتعزيز جهود التبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، حيث نعمل بالتنسيق مع مختلف الشركاء الاستراتيجيين محلياً وعالمياً لإنقاذ الأرواح ومواصلة الارتقاء بصحة وسلامة المجتمع وتحسين جودة الحياة. ويُعتبر البرنامج تكاتفاً لجهود العديد من الجهات الاتحادية والمحلية بما في ذلك وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، ومدينة الشيخ شخبوط الطبية، وعدد من المنشآت الصحية الحكومية والخاصة في مختلف أنحاء الدولة.
وجاء المؤتمر بتنظيم من اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية ممثلة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع ودائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، والمنشآت الصحية المختصة في زراعة الأعضاء وعدد من الجهات المعنية المحلية والاتحادية الأخرى. وانطلقت فعاليات المؤتمر بدعم من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بصفتها شريك الوجهة، وشركة أبوظبي للإعلام كشريك إعلامي والاتحاد للطيران بصفتها الناقل الرسمي للمؤتمر، إلى جانب مشاركة ودعم عدد من المنشآت ومجموعات الرعاية الصحية في الإمارة بما في ذلك بيورهيلث، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، ومدينة الشيخ خليفة الطبية، ومدينة الشيخ شخبوط الطبية، ومدينة برجيل الطبية، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، ومركز صحة لرعاية الكلى، وبيورلاب، وكذلك شركاء الدعم المجتمعي: هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، ومركز أبوظبي للصحة العامة، وشرطة أبوظبي، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومجلس أبوظبي الرياضي.
ويدعو البرنامج أفراد المجتمع إلى التعرف على أهمية التبرع بالأعضاء وإلى التسجيل بإبداء الرغبة بالتبرع بعد الوفاة من خلال الموقع الإلكتروني: giftoflifeasd.ae.