تُنظّم شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، أكبر شبكة للرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤتمر الإمارات العاشر للأورام في 25 و26 و27 نوفمبر في إمارة أبوظبي.
ويهدف الحدث العلمي من خلال برنامجه المكثف الذي يمتد لثلاثة أيام إلى جمع أهم خبراء الأورام في دولة الإمارات العربية المتحدة والأطباء والجراحين والمتخصصين في المجال الصحي لتبادل الخبرات حول أحدث الأبحاث والتقنيات والابتكارات في علاجات ورعاية مرض السرطان.
سيقدم برنامج المؤتمر عروضاً تقديمية حول أحدث الأبحاث في مجال رعاية مرضى السرطان. وستسلط الجهات المشاركة الضوء على العلاجات والمنتجات والخدمات الأكثر تقدماً في علم الأورام. وقال الدكتور خالد سعيد بلعراج، رئيس مركز الأورام في مستشفى توام، ورئيس المؤتمر: "لا يزال السرطان أحد الأسباب الرئيسية للمرض والوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث يقتل ما لا يقل عن 10 ملايين شخص سنوياً. لذلك، تُدرك "صحة" أهمية تنظيم مثل هذه المؤتمرات المتخصصة التي تركز على مرضى الأورام كأولوية. ومن خلال التزام "صحة" بجهود التعليم الطبي المستمر، ستتاح الفرصة لمتخصصي طب الأورام للتواصل وبناء علاقات مهنية من جهة، وتعلّم أفضل الممارسات في رعاية مرضى السرطان وتعزيز جودة خدماتهم الطبية من جهة أخرى، وذلك عبر اكتساب الخبرات والاطلاع على أحدث التطوّرات في مجال البحث والتشخيص من أجل الارتقاء بالنتائج العلاجية."
إلى جانب برنامج الحدث العلمي الحافل ورؤيته الهادفة إلى تسهيل المناقشات الطبية، سيركز المؤتمر تحديداً على أحدث الأبحاث والتطوّرات في رعاية مرضى السرطان. ويُعد مؤتمر الإمارات للأورام المنصة الأكثر تأثيراً في دولة الإمارات لكل من الأطباء والجراحين والباحثين ومزوّدي الرعاية الصحية وممثلي القطاع الصحي حيث تمكنهم من التواصل وتبادل الأفكار لبناء مستقبل رعاية مرضى السرطان في دولة الإمارات.
وأعدّ برنامج المؤتمر المتعدد والمتنوّع بعناية تامة لتقديم أفضل المعارف من خلال المحاضرات والعروض التقديمية الرئيسية. وينطلق اليوم الأول بمحاضرات رئيسية حول التطوّرات في علم الجينوم بمشاركة متحدثين دوليين من المملكة المتحدة. وتركز الجلسات الإضافية على إدارة السرطان عموماً، والتحديات في مجال التمريض، والأورام الخبيثة النسائية، بالإضافة إلى مساهمات جميع العاملين في القطاع الصحي في مجال علم الأورام. أما اليوم الثاني فسوف يركز على مستقبل علاج سرطان الثدي وسيتناول موضوعات مثل استراتيجيات تحسين النتائج في وقت مبكر من الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، وعلاج سرطان الثدي النقيلي، والعلاج الإشعاعي للثدي. بالإضافة إلى ذلك، يقدم المؤتمر جلسات مخصصة لمناقشة سرطان الرئة وأورام الدماغ وأورام الدم الخبيثة. وفي اليوم الأخير من المؤتمر، سنعقد جلسات تفاعلية حول طبّ أورام الأطفال، تليها مناقشات تركز على علاج سرطان المسالك البولية. وسيكون هناك جلسة مخصصة للمستجدات في الأورام الخبيثة في الجهاز الهضمي إلى جانب مناقشات عديدة حول حالات طبية من مختلف التخصصات.
وبمناسبة انطلاق مؤتمر الإمارات العاشر للأورام، نوّه الدكتور سلطان محمد الكرم، الرئيس التنفيذي لمستشفى توام إلى ضرورة تنظيم مثل هذه الفعاليات العلمية الهادفة، قائلاً: "نفخر ونعتز بتنظيم النسخة السنوية العاشرة من مؤتمر الإمارات للأورام. وفي عام 2022، سيجمع المؤتمر الهادف والمبتكر الخبراء والمتخصصين الأكثر تأثيراً في علم الأورام داخل الإمارات وخارجها. وسيكون هدفنا دائماً تحقيق التحوّل الإيجابي في خدمات نظام الرعاية الصحية في دولة الإمارات لنتيح لأبناء مجتمعنا الوصول إلى خدمات عالمية المستوى تعزز رفاهيتهم وتحافظ على صحتهم. وتُعد مبادرات التعليم الطبي المستمر المهمة التي تنظمها "صحة"، مثل مؤتمر الإمارات للأورام، أولوية أساسية لنتمكن من مواصلة تطوير علاج الأمراض المعقدة مثل السرطان".
لمزيد من التفاصيل حول مؤتمر العام 2022، يرجى زيارة emiratesoncology.ae.