أطلقت «دياڤيرم»، المتخصِّصة في رعاية الكلى والتي استحوذت عليها M42 في عام 2023، أعمالها في مدينتي أبوظبي والعين لتقدِّم الحلول التقنية المتطورة والرعاية الشخصية للمصابين بأمراض الكلى في دولة الإمارات.
وتُعَدُّ «دياڤيرم» أكبر مزوِّد لخدمات رعاية الكلى في المملكة العربية السعودية، ولديها 40 عيادة في 33 مدينة، ويتألَّف فريقها من 1,300 متخصص في الرعاية الصحية، وبدأت بتوسيع نطاق خدماتها في منطقة الشرق الأوسط، بدءاً من دولة الإمارات، عبر تقديم خيارات علاجية عديدة تشمل الغسيل الكلوي الدموي، وغسيل الكلى خلال العطلات، وغسيل الكلى في المنزل، وهي تركِّز على الرعاية الوقائية ومبادرات التثقيف في المقام الأول لمعالجة العبء المتنامي لمرض الكلى المزمن. وإضافة إلى ذلك، ستستفيد من منصة الرعاية العالمية للمرضى لدى M42، إلى جانب قدرات الرعاية الصحية الرقمية المتكاملة، سعياً إلى الارتقاء بنماذج رعاية الكلى التقليدية، والتحوُّل نحو منهجيات دقيقة ووقائية لينعم المرضى بحياة أطول وأكثر صحة. وينعكس هذا الالتزام في تعاونها مع مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري التابع لـ M42، للمساعدة على التصدي لمرض السكري، وهو من الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض الكلى المزمن.
وقال الدكتور علي أنيس، الرئيس التنفيذي للعمليات لمنصة الرعاية العالمية للمرضى في M42 في دولة الإمارات والبحرين: «يجسِّد دخول (دياڤيرم) إلى دولة الإمارات التزام M42 بتقديم رعاية عالمية المستوى لمرضى الكلى. وتندرج هذه الخطوة في إطار خططنا للارتقاء ببرامج الرعاية الصحية التقليدية، ووضع بصمة إيجابية في حياة المرضى محلياً ودولياً. وستعتمد M42 على خبراتها الواسعة في الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم والحلول التكنولوجية المتقدِّمة لتعزيز قدرة (دياڤيرم) على تقديم الرعاية الدقيقة للكلى التي تُسهم في إنقاذ حياة المرضى».
وقال زياد كابلي، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في «دياڤيرم»: «يُتوِّج بدء عملياتنا في دولة الإمارات خطوة طموحة في إطار مساعينا الدؤوبة للارتقاء بمستويات رعاية أمراض الكلى في العالم، وتوسيع حضورنا في منطقة الشرق الأوسط. ومن خلال الجمع بين أفضل معايير الرعاية والخبرات ضمن نموذج للعلاج الشخصي لأمراض الكلى يستند إلى قدرات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب منصة رعاية المرضى الشاملة لدى M42 وحضورها المحلي الواسع، يسعدنا الإسهام في صناعة مستقبل رعاية الكلى في دولة الإمارات القائم على الابتكار والجودة والاستدامة أولاً».
وقال ديميتريس مولافاسيليس، الرئيس التنفيذي لشركة «دياڤيرم»: «تلبيةً لتزايد الطلب على رعاية الكلى المتخصِّصة في دولة الإمارات، يأتي دخول (دياڤيرم) إليها بناءً على أسس متينة، لاسيما أنها جزء من M42 وتتقاسم معها الالتزام ذاته بخدمة أفراد المجتمع في الدولة والمنطقة. وتعمل الشركة على تأسيس منظومة مرنة، تركِّز على المرضى، وقائمة على الذكاء الاصطناعي لرعاية مرضى الكلى وتقديم مستويات استثنائية من الرعاية الشخصية للمصابين بهذه الأمراض المزمنة».
ويتصاعد التحدي العالمي الناجم عن مرض الكلى المزمن، والذي يؤثِّر في نحو 10% من سكان العالم، مع توقُّعات بتحوُّل هذا المرض لخامس الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم بحلول عام 2040. ويمثِّل ذلك تحدياً رئيسياً في دولة S، حيث يعاني 16.4% من البالغين من السكري، وهو سبب رئيسي لفشل الكلى. وتواجه الدولة أيضاً تحديات مرتبطة بأنماط الحياة ومنها السمنة، التي قد تُسهم في زيادة خطر مرض الكلى المزمن.
يعمل لدى «دياڤيرم» 13,500 موظف متخصِّص في الرعاية الصحية ضمن 450 عيادة في 24 دولة، وتقدِّم رعاية أمراض الكلى التي تُسهم في تحسين حياة المرضى. وتتبنّى رسالة رئيسية مفادها تحسين جودة حياة المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن من خلال تزويدهم بالرعاية الشخصية التي تُمكِّنهم من عيش حياة مُرضية، عبر نموذج تقديم الرعاية لديها المدعوم ببنية تحتية رقمية مستمرة بالتطوُّر وبثقافة الرعاية المثلى الراسخة.