اختتم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، اليوم زيارة رسمية إلى ماليزيا استمرت 4 أيام.
وكان في وداع سموه .. جلالة السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، ملك ماليزيا، وصاحب السمو الأمير حسنال إبراهيم عالم شاه، وصي عرش ولاية باهانج الماليزية.
وكان سموه قد التقى خلال الزيارة جلالة السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، في العاصمة كوالالمبور، حيث تبادلا الأحاديث الودية التي تعكس عمق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والشعبين الصديقين. وقد منح جلالة الملك، سموه وسامين من الطراز الرفيع، تقديراً لدوره في ترسيخ علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وماليزيا.
كما بحث سموه ومعالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.
وشهد اللقاء مع رئيس الوزراء الماليزي اعتماد إطلاق كرسيين أكاديميين للبحث العلمي في مؤسسات للتعليم العالي في كوالالمبور، الأول باسم الشيخ زايد في معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية في ماليزيا بهدف تعزيز الدراسات والبحث الأكاديمي في منطقتي غرب آسيا وجنوب شرق آسيا؛ والثاني باسم الشيخة فاطمة بنت مبارك في جامعة الدفاع الوطني الماليزية من أجل دعم جهود تمكين النساء والفتيات في مجال السلام والأمن ودعم بعثات حفظ السلام في الأمم المتحدة.
وتم خلال الزيارة توقيع إعلان نوايا مشترك بشأن إطلاق محادثات للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة ماليزيا، إضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون في مجال الطاقة، خاصة النظيفة منها والعمل المناخي.
رافق سموّه، خلال الزيارة، وفد يضم معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية.