أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي عن انضمام شركة دولفين للطاقة المحدودة، كراعٍ رسميٍّ لمبادرة القرم – أبوظبي التي تُشرف الهيئة على تنفيذها.

ووفقاً للاتفاقية الموقعة بين الطرفين، ستدعم شركة دولفين للطاقة المحدودة الجهود التي تبذلها مبادرة القرم – أبوظبي على مدى خمسة أعوام. وتنفِّذ المبادرة برنامجاً شاملاً لإعادة تأهيل أشجار القرم يتضمَّن إجراء التقييمات العلمية، وأنشطة الرصد والمراقبة، والتعليم والتوعية البيئية.

وبتوقيعها على تعهُّد مبادرة القرم – أبوظبي، تصبح شركة دولفين للطاقة المحدودة شريكاً رسمياً ملتزماً بدعم الركائز الخمس الرئيسية للمبادرة، وهي البحث والابتكار والشراكة والحماية والتعليم.

وأُطلِقَت مبادرة القرم – أبوظبي في فبراير 2022 خلال الزيارة التاريخية التي أجراها صاحب السموّ الملكي الأمير وليام، ولي عهد المملكة المتحدة أمير ويلز، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث التقى بسموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في منتزه قرم الجبيل في أبوظبي. وبلغ عدد شركاء المبادرة حالياً 16 شريكاً دولياً ومحلياً.

وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «في عام 2022، وضعت أبوظبي خططاً طموحة لتصبح الإمارة مركزاً عالمياً للبحث والابتكار في مجال الحفاظ على أشجار القرم. وكلُّ عام نعمل على تطوير شراكات جديدة ضمن هذه المبادرة، ويُشكِّل انضمام شركة دولفين للطاقة، كراعٍ وشريكٍ رسميٍّ للمبادرة لمدة خمس سنوات، علامةً فارقةً في إطار تحقيق أهدافها».

وأضافت: «يساعد برنامج شراكة مبادرة القرم – أبوظبي المؤسسات على التعاون في تنفيذ مبادرات مشتركة لإعادة تأهيل أشجار القرم وحمايتها، ما يتيح لها إحداث تأثير إيجابي في الطبيعة والمناخ والمجتمع من خلال استعادة المناطق الساحلية بناءً على أسس علمية. وأنا على يقين من أنَّ قصة نجاح بيئية عن الشراكة مع شركة دولفين للطاقة المحدودة، وكل ما حقَّقته لضمان مستقبل مستدام للبيئة، ستُروى بعد خمس سنوات».

وقال عبيد عبدالله الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة المحدودة في تعليق له على التعاون: «نحن فخورون بدعمنا مبادرة القرم – أبوظبي، حيث أتاحت لنا المبادرة الفرصة لتجديد التزامنا نحو دعم المساعي الرامية إلى حماية البيئة والمحافظة عليها».

وأضاف: «يجب أن نكون جميعاً أصدقاء للبيئة، وشراكتنا مع هيئة البيئة – أبوظبي خير دليل على أهمية قيام الشركات بدورها في تطوير استراتيجيات لمعالجة أهمِّ التحديات التي نواجهها. إنَّ رعايتنا مبادرة القرم – أبوظبي تعزِّز من استراتيجيتنا في دعم مبادرات احتجاز الكربون، وتسعى إلى إشراك الجهات المعنية بهذا البرنامج، فضلاً عن إتاحتها الفرصة لتطوير علاقتنا مع هيئة البيئة – أبوظبي، ونتطلَّع قُدُماً إلى التعاون معها في إطار هذه المبادرة المهمة».

وتُعَدُّ مبادرة القرم – أبوظبي مركزاً محلياً وإقليمياً ودولياً لبرامج وأبحاث المحافظة على أشجار القرم والكربون الأزرق، ويشمل ذلك إعادة تأهيل أشجار القرم والموائل الساحلية. وتجمع المبادرة الباحثين والشركاء الدوليين والإقليميين والمحليين، من خلال ورش العمل والمؤتمرات والتدريبات الدورية. وبرنامج الشراكة مفتوح لجميع الأطراف والمؤسَّسات الراغبة في تنفيذ حلول تنبع من الطبيعة، لإعادة تأهيل النُّظم الطبيعية في دولة الإمارات والعالم.