أعلنت «تعزيز»، المشروع المشترك بين «أدنوك» و"القابضة" (ADQ)، ترسية عقد لتنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد بقيمة 6.2 مليار درهم (1.7 مليار دولار) على شركة «سامسونج إي آند إيه»، لإنشاء أحد أكبر مصانع الميثانول في العالم في مدينة الرويس الصناعية في منطقة الظفرة.

ويعدُّ مشروع المصنع إنجازاً مهماً ضمن جهود «تعزيز» لتسريع تنفيذ خططها الهادفة إلى الإسهام في دعم التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات من خلال تطوير سلاسل قيمة للمواد الكيماوية محلياً، وتبلغ طاقة المصنع الإنتاجية 1.8 مليون طن سنوياً ويعد أول منشأة لإنتاج الميثانول في الدولة، ويتوقع أن يبدأ تشغليه عام 2028 بالكهرباء المنُتجة من مصادر الطاقة النظيفة، ليكون من أكثر مصانع الميثانول كفاءة في استخدام الطاقة في العالم.

وقال مشعل سعود الكندي، الرئيس التنفيذي لشركة «تعزيز»: «تُعد ترسية هذا العقد خطوة مهمة تدعم هدف (تعزيز) في الإسهام في دعم نمو القطاع الصناعي في دولة الإمارات عبر إنشاء منظومة متكاملة عالمية المستوى للكيماويات في منطقة الظفرة. ويسهم هذا المشروع في ترسيخ مكانة الدولة الرائدة في إنتاج الكيماويات بشكل مستدام، ويدعم دور (تعزيز) في تحقيق طموح (أدنوك) لريادة هذا القطاع الحيوي عالمياً».

وقال هونغ نامكونغ، الرئيس التنفيذي لشركة سامسونج إي آند إيه: «يسرُّ شركة (سامسونج إي آند إيه) أن تتولى هذه المهمة التي تسلط الضوء على التزامنا وشركائنا في (تعزيز) بالإسهام في دفع عجلة الابتكار في قطاع الصناعة والتنويع الاقتصادي في دولة الإمارات، ودعم جهود التنمية المستدامة. ويؤكد هذا المشروع أهمية التعاون في تطوير منشآت عالمية المستوى تساهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للإنتاج المتطور والمتقدم للميثانول».

ومن المخطط أن تنتج «تعزيز» في المرحلة الأولية للمشروع 4.7 مليون طن سنوياً من المواد الكيماوية بحلول عام 2028، ومنها الميثانول، والأمونيا منخفضة الكربون، وكلوريد البولي فينيل، وكلوريد الإيثيلين، وكلوريد الفينيل أحادي الهيدروكسيل، والصودا الكاوية. وسيتم إنتاج العديد من هذه المواد لأول مرة في دولة الإمارات، ما يدعم الهدف الاستراتيجي لـ «تعزيز» في تطوير سلسلة القيمة للكيماويات محلياً وتوسيع نطاقها، ويسهم في جهود تنويع الاقتصاد الوطني عبر قطاع الصناعة.