أطلقت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» الهُوية المؤسَّسية الجديدة لمجموعة شركاتها، ما يُعزِّز استراتيجيتها الرامية إلى تحقيق النمو عبر توفير خدمات متكاملة للكهرباء والمياه في دولة الإمارات وعلى الصعيد الدولي، حيث تشمل أعمالها جميع مراحل سلسلة القيمة في قطاع المرافق من توليد الكهرباء وتحلية المياه، ونقل الكهرباء والمياه وتوزيعهما، وحلول المياه، وتحسين كفاءة استهلاك الكهرباء والمياه.
وأعلنت «طاقة» أنَّ شركتي «أبوظبي للتوزيع» و«العين للتوزيع» ستندمجان تحت مظلة شركة موحَّدة تقدِّم خدماتها للعملاء في إمارة أبوظبي تحت الهُوية المؤسَّسية الجديدة «طاقة للتوزيع».
وتُسهم هذه الخطوة في توسيع نطاق أعمال «طاقة» الموجَّهة لخدمة العملاء مباشرة، وتمكِّنها من تطوير خدماتها المقدَّمة لهم بشكل أكبر، وتطوير منتجات وخدمات جديدة، وفتح آفاق فرص النمو داخل دولة الإمارات وعالمياً. وستؤدي «طاقة للتوزيع» دوراً رئيسياً في تحقيق طموح «طاقة» بأن تصبح شركة مرافق رائدة منخفضة الكربون، وتعزيز الكفاءة في عملياتها التشغيلية، وتشغيل شبكات التوزيع وتطويرها وفق المعايير العالمية، والعمل بسلاسة مع الشركات تحت مظلة مجموعة «طاقة»، «طاقة لشبكات النقل»، و«طاقة لحلول المياه»، و«طاقة للخدمات».
وأطلقت «طاقة» هُوية مؤسَّسية جديدة لشركاتها التشغيلية الأخرى المملوكة لها كاملاً، حيث غيَّرت اسم شركة أبوظبي للنقل والتحكُّم (ترانسكو) ليصبح «طاقة لشبكات النقل»، وستقود عمليات تشغيل وتطوير البنية التحتية لنقل الكهرباء والمياه محلياً ودولياً، وغيَّرت اسم شركة «حلول المياه المستدامة القابضة» ليصبح «طاقة لحلول المياه»، وستقود عمليات تشغيل مرافق معالجة مياه الصرف الصحي، وإنتاج المياه المُعاد تدويرها في أبوظبي، وغيَّرت اسم شركة «أبوظبي لخدمات الطاقة» ليصبح «طاقة للخدمات» وستتولى طرح حلول تُسهم في تعزيز الكفاءة في الطلب وتوفير حلول مصمَّمة لإدارة استهلاك الكهرباء والمياه.
ويُتوقَّع أن تُسهم الهُوية المؤسَّسية الجديدة لشركات مجموعة «طاقة» في زيادة الوعي والتعريف بشكل أكبر بأعمال المرافق في «طاقة»، واتساع نطاق وانتشار هذه الأعمال، ما يدعم المرحلة التالية من طموحات الشركة بالنمو، ويعزِّز مكانتها شركة مرافق رائدة في دولة الإمارات.
وقال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»: «طوال السنوات الأربع الماضية، عملنا على دفع عمليات التحسين في أداء الشركات التشغيلية التابعة لشركة (طاقة) وتنمية أعمالنا. وسيسهم تغيير الهُوية المؤسَّسية لشركاتنا التشغيلية، في زيادة الوعي بحجم الدور الذي تؤدّيه (طاقة) وأهميته في أبوظبي، إضافةً إلى التعريف بنطاق أعمالنا باعتبارنا إحدى أكبر شركات المرافق المتكاملة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، إضافةً إلى كوننا شركة المرافق الرائدة في دولة الإمارات. إنَّ تسليط الضوء على أعمالنا وزيادة التوعية بها سيدعم جهودنا المتواصلة الرامية إلى تحقيق النمو هنا في دولة الإمارات ودولياً؛ لأنَّ ذلك سيُمكِّن شركاءنا المستقبليين من التعرُّف بشكل أكبر على الحدود القصوى لما يُمكِننا القيام به. علماً بأنَّ عملياتنا توفِّر الدعم لجزءٍ من الحياة اليومية لملايين الأشخاص حول العالم من خلال خدمات الكهرباء والمياه التي نقدِّمها. إننا نأخذ المسؤولية المُلقاة على عاتقنا بكل جدية، ونحن مصمِّمون على الاستمرار في أن نكون في صلب جهود دولة الإمارات نحو تحقيق الحياد المناخي وتأدية دورنا في التحوُّل في قطاع الطاقة».
وقال عمر الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة «طاقة للتوزيع»: «عملت شركتا (أبوظبي للتوزيع) و(العين للتوزيع) على توفير الكهرباء والمياه لمجتمعاتنا على مدى عقود من الزمن، وضمنتا توفير هذه الخدمات الأساسية لكل منزل في إمارة أبوظبي. وإنَّ دمج هاتين الشركتين ضمن كيان واحد سيُثمِر عن تأسيس شركة توزيع ضخمة، تمتلك الحجم والقدرة على دعم (طاقة) في جهودها لأن تصبح شركة المرافق الرائدة منخفضة الكربون».
وأضاف الهاشمي: «الجمع بين نقاط القوة والكفاءات في الشركتين ضمن شركة واحدة، من شأنه أن يُحسِّن جودة الخدمة التي نقدِّمها لزبائننا، إلى جانب خلْق شركة أكثر نشاطاً وإبداعاً. إننا في شركة (طاقة للتوزيع) ملتزمون بمواصلة خدمة مجتمعاتنا مع الحرص على تطبيق أعلى معايير التميُّز. سيلاحظ عملاؤنا الهُوية المؤسَّسية الجديدة لشركة (طاقة للتوزيع) على فواتيرهم للكهرباء والمياه، وفي فروعنا بدءاً من شهر يناير 2025».
وقال الهاشمي: «بحلول عام 2025، ستتيح الهُوية المؤسَّسية الجديدة لشركات (طاقة) الرائدة سوقياً، تعزيز سجل أعمالها الحافل في مجال التميُّز بالعمليات التشغيلية، مع مواصلة التركيز على بناء قدراتها الرقمية والتقنية المتقدِّمة، وتعزيز شراكاتها الاستراتيجية بما يدعم نمو (طاقة) طويل الأمد، ويحقِّق أهداف المجموعة المتعلقة بالاستدامة والمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة».