حضر سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جانباً من فعاليات النسخة الثانية من المعرض والمؤتمر العالمي للمرافق، الذي ينعقد تحت رعاية سموّه وتستضيفه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، حيث يُعد هذا المؤتمر منصة عالمية لتبادل المعارف والخبرات في قطاع المرافق لتعزيز الحلول المبتكرة وبحث فرص تحقيق التوازن بين أمن واستدامة الطاقة.
وأجرى سموّه، خلال هذه الزيارة، جولة على مختلف أجنحة المعرض والتقى عدداً من الشركات المتخصصة في قطاع المرافق والطاقة، واطلع على أحدث الوسائل التكنولوجية والحلول المبتكرة في توليد الكهرباء ونقلها وتوزيعها وإنتاج الطاقة النووية النظيفة وإدارة الموارد المائية ومشاريع تحلية المياه لدعم جهود خفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف الحياد المناخي.
ورافق سموّه خلال هذه الزيارة كلّ من معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة - أبوظبي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسعادة محمد حسن السويدي، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" والرئيس التنفيذي لـ"القابضة" (ADQ)، وجاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة".
وتستمر فعاليات المؤتمر على مدى ثلاثة أيام لغاية 10 مايو الجاري، لتبادل المعارف والخبرات وتمهيد الطريق للمباحثات والنقاشات المهمة حول قطاع المرافق والطاقة، بالتزامن مع استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ "كوب 28" خلال العام الجاري. ويستقطب المعرض والمؤتمر العالمي للمرافق وزراء الطاقة من مختلف أنحاء العالم، وأكثر من 10 آلاف متخصّص في القطاع، وألف ممثّل عن الجهات المشاركة و250 متحدّثاً من أبرز خبراء القطاع و150 شركة عارضة.
وبهذه المناسبة، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة": "بصفتنا شركة مرافق رائدة منخفضة الكربون على مستوى إمارة أبوظبي وخارجها، نود أن نغتنم هذه الفرصة لنتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على دعمه المستمر للمؤتمر العالمي للمرافق منذ انطلاقه العام الماضي". وأضاف قائلاً: "يكتسب هذا الاجتماع العالمي مع نظرائنا أهمية أكثر من أيّ وقت مضى، في ظلّ اقتراب موعد استضافة مؤتمر "كوب 28"، حيث يستقطب أبرز الجهات الرائدة ضمن مختلف مراحل إضافة القيمة في قطاع المرافق، لتلبية الاحتياجات الملحّة للتصدّي لتغيّر المناخ وخفض الانبعاثات الكربونية، مع تحقيق التوازن بين أمن الطاقة وتوفيرها بأسعار معقولة في الوقت نفسه؛ ونعتقد أنّ نسخة هذا العام من المؤتمر ستؤدي دوراً محورياً في تمكين قادة القطاع وصنّاع السياسات من التعاون وإقامة المزيد من الشراكات المثمرة".
ويحظى المعرض والمؤتمر العالمي للمرافق بدعم من وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة ودائرة الطاقة - أبوظبي ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية.