شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، احتفال كليات التقنية العليا بتخريج دفعة عام 2024 من طلبة الامتياز، تحت شعار «تمكين العقول.. صناعة المستقبل»، وعددهم 329 خريجاً وخريجة.

وسلَّم سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان الشهادات إلى الخريجين والخريجات، ثم التقط صورة تذكارية معهم، وهنأهم بتفوقهم العلمي، وحرصهم على التنافس في سباق التميز. وتمنَّى سموّه لهم التوفيق والنجاح في حياتهم المهنية، ووجههم إلى أن يكون التميز هدفهم دائماً، وحثَّهم على تسخير قدراتهم من أجل خدمة مجتمعهم والمشاركة في تنمية بلادهم. وأكَّد سموّه ثقة القيادة بهم، لأنهم الثروة والطاقة والأمل للمستقبل.

وأشار سموّه أنَّه في عصر يتسم بالتحولات المتسارعة المدفوعة بالثورة الصناعية الرابعة وتطور الذكاء الاصطناعي والاقتصاد العالمي الجديد، تبرز أهمية كليات التقنية العليا، كإحدى الركائز الرئيسة التي تدعم منظومة التعليم العالي وتُخرِّج الكفاءات اللازمة للعمل في مختلف القطاعات في الدولة، وأشاد سموّه بدورها المحوري في تطوير مهارات الطلبة، من خلال بيئتها التعليمية المتكاملة المرتبطة مباشرة بمتطلبات سوق العمل.

وحضر الحفل معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجمع كليات التقنية العليا، وسعادة الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين.

وأعرب معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، عن فخره بجهود الخريجين وتفوقهم، مؤكداً أن هذه الإنجازات تحققت نتيجة لتوجيهات القيادة الرشيدة، ودعمها المستمر لبرامج كليات التقنية العليا التي تهدف إلى تطوير التعليم، وإعداد خريجيها للإسهام بفاعلية في بناء المستقبل وخدمة الوطن. 

وكشف معاليه عن نجاح كليات التقنية العليا في توظيف خريجي دفعة عام 2022-2023 البالغ عددهم 2,600 خريجاً وخريجة بنسبة 86% بدعم من مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، وتحقيق كليات التقنية العليا في أبوظبي ودبي أعلى نسبة في توظيف الخريجين بنسبة تتجاوز 90%.

وأشاد معاليه بنتائج تطبيق برنامج «التلمذة المهنية» الذي يوفر التدريب المهني للطلبة في مؤسسات القطاع الخاص، بعد دمجه في 30 برنامجاً للبكالوريوس والدبلوم ليشكل 25% من المنهج التعليمي.