فتحت كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي أبوابها لاستقبال الدفعة الأولى من برنامج ماجستير إدارة الأعمال، الذي تطرحه نتاج تعاوُنٍ بين كلّيّة ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك وجامعة نيويورك أبوظبي.
وأُقيم بهذه المناسبة احتفال رسمي تضمَّن جولة لكبار الشخصيات في مرافق الكلية الحديثة. وحضر الفعالية معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، ومعالي خلدون خليفة المبارك، عضو مجلس أمناء جامعة نيويورك أبوظبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار، وريما المقرّب، عضو مجلس أمناء جامعة نيويورك أبوظبي رئيس مجلس إدارة شركة تمكين، ومعالي يوسف مانع العتيبة، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومعالي أحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وسعادة مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وليندا ج. ميلز، رئيس جامعة نيويورك، وجون تيت، الرئيس التنفيذي لشركة «تمكين»، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، وعلاء عريقات، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بنك أبوظبي التجاري»، وفابيو بيانو، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي بالإنابة، وأرلي بيترز، عميد جامعة نيويورك أبوظبي، وجيه بي إيغرز، عميد كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك، وروبرت سولومون، عميد كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي، وفاطمة عبدالله، نائب العميد الأول لشؤون الاستراتيجية والتخطيط في جامعة نيويورك أبوظبي.
وتحتلُّ كلية ستيرن للأعمال بجامعة نيويورك المرتبة الأولى عالمياً لبرامج الماجستير في إدارة الأعمال بدوام كامل، التي تُقدَّم في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وسيحصل خريجو كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي على شهادة معتمَدة من كلٍّ من كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك وجامعة نيويورك أبوظبي، لينضموا بذلك إلى شبكة خرّيجين دوليّة تمتدُّ عبر أكثر من 130 بلداً.
وقالت ريما المقرب: «يشهد افتتاح كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي على صلابة الشراكة الوثيقة والراسخة بين جامعة نيويورك وإمارة أبوظبي، ويبرز التزامهما المشترك بدعم الابتكار وقادة المستقبل. وتُسهم هذه الكلية الرائدة في تعزيز مكانة أبوظبي مركزاً للأعمال والابتكار. نحن نعمل من خلال هذه الشراكة على تنمية بيئة تتلاقى فيها الكفاءات العالمية والأبحاث المبتكرة والتعاون بين مختلف القطاعات».
تضمُّ الدفعة الأولى في كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي 54 طالباً متفوقاً أحرزوا معدلاً تراكميّاً يبلغ 3.6 نقاط في تحصيلهم الجامعي، ويمثّلون 25 بلداً، حيث تتصدَّر كلٌّ من الولايات المتّحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية عدد المنتسبين، تليهما الهند والصين وباكستان، ما يُضفي بُعداً عالمياً متنوعاً على قاعة الدراسة.
وإضافةً إلى التنوُّع الثقافي، يتميَّز جميع المنتسبين بخبرة عملية ثرية، حيث يبلغ متوسط خبرتهم المهنية خمس سنوات في شركات دولية وجهات حكومية رائدة، منها شركة الدار العقارية، وباين آند كومباني، وشركة إنتل، وكيه بي إم جي، وجي بي مورغان، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.
وقالت ليندا ج. ميلز: «تجسِّد الدفعة الأولى من منتسبي كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي مستقبل قيادات عالم إدارة الأعمال، وتعكس التزام جامعة نيويورك بالتعليم العالمي وتزويد نخبة الطلاب بالمهارات وشبكة المعارف والخبرات اللازمة لدفع عجلة التطوُّر والابتكار في سوق العمل دائم التغيُّر».
تتميَّز هيئة التدريس في كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي بأنَّ أعضاءها من خريجي أهمِّ كلّيّات الأعمال في العالم، ومنها جامعة نيويورك، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكلّيّة لندن للأعمال، وكلية إتش إي سي باريس، وكلّيّة هارفارد للأعمال، وكلّيّة وارتون بجامعة بنسلفانيا، وكلية إدارة الأعمال الأوروبية، لينضمَّ للكادر التعليمي 11 أستاذاً وأستاذة بدوام كامل من أرقى المؤسَّسات الأكاديميَّة والمهنيَّة في العالم لإجراء البحوث وتنفيذها في أبوظبي.
وقال فابيو بيانو: «يمثِّل افتتاح كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي محطة مهمة في مسيرة جامعة نيويورك أبوظبي وسعيها للمساهمة في ريادة التعليم العالي العالميّ الذي يُسهم في نموّ دولة الإمارات وتطوُّرها. وعملت جامعة نيويورك أبوظبي خلال الخمسة عشر عاماً الماضية، على إعادة تعريف التميُّز الأكاديميّ. ويشير إطلاق برنامج ماجستير إدارة الأعمال إلى طموحنا لتحقيق إنجازات أكبر من خلال توسيع برامجنا الأكاديميّة لتشمل ماجستير إدارة أعمال عالميّ المستوى سيسهم في تعزيز اقتصاد المعرفة في دولة الإمارات من خلال إعداد الخرّيجين للقيادة الهادفة والمدفوعة بالابتكار والمنظور العالميّ، ويعكس التأثير الدائم لجامعة نيويورك أبوظبي في المنطقة وخارجها».
يماثل ماجستير كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي برامج الماجستير في إدارة الأعمال الأخرى من ناحية المتطلبات الأكاديمية التي تبلغ 54 ساعة دراسية معتمَدة، مع تميُّزه بمدة الدراسة التي تبلغ عاماً واحداً مقارنة بعامين للبرامج الأخرى، تلبيةً لرغبات الطلاب واحتياجات سوق العمل. وصُمِّم البرنامج للمديرين الذين ينطلقون في المراحل الأولى من مسيرتهم المهنية لمنحهم القدرة على الاستفادة القصوى من النمو السريع الذي تشهده القطاعات الحكومية والخاصة في المنطقة.
ويتضمَّن البرنامج مساقات دراسية تقام في كلٍّ من أبوظبي ومدينة نيويورك، ما يوفِّر للطلاب خبرة دوليَّة وفرصة الاستفادة من خبرات أبرز قادة الأعمال في دولة الإمارات والعالم.
ومن أهمِّ ميزات البرنامج تضمُّنه مشاريع تطبيقية مع مجموعة من الشركاء العالميين، ومنهم شركة مايكروسوفت ومنصةHub71 ، وأبوظبي العالمي (ADGM)، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، ما يوفِّر للطلاب خبرة عملية وواقعية في مجال الأعمال.
وقال جيه بي إيغرز: «إنَّ التعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي في طرح هذا البرنامج المبتكر يلبّي متطلبات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويمثِّل نوع الابتكار الّذي يدفعنا ونسعى إلى تحقيقه في كلية ستيرن. وباعتماده على معاييرنا العالية في التعليم والأبحاث، يوفِّر هذا البرنامج الفريد للطلاب تجربة تعليميَّة شاملة ومكثَّفة في اثنتين من أكثر مدن العالم حيوية».
ويتولّى العميد روبرت سولومون مسؤولية إدارة الكلية، وهو أستاذ أكاديمي نال العديد من الجوائز المهمة، وله سجِّل حافل بالإنجازات خلال أكثر من 25 عاماً من الخبرة في مجال العولمة والاستراتيجيَّة العالميَّة. وانضمَّ إلى هيئة التدريس في ستيرن عام 2005، حيث شغل منصب نائب العميد للبرامج التنفيذية، ومن مؤلفاته كتاب «رؤية عالمية: كيف يمكن للشركات تجاوز تداعيات العولمة».
وقال روبرت سولومون: «نسعى في كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي إلى تطوير نخبة من المواهب العالمية القادرة على دفع مسيرة الاقتصاد في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، استجابةً للحاجة المتزايدة إلى قيادات صناعية في هذه المنطقة الديناميكية. ونعمل على تحقيق ذلك من خلال الدمج بين الشبكة العالمية لجامعة نيويورك، ومكانة ستيرن الأكاديمية المرموقة، والموقع الاستراتيجي لأبوظبي كمركز عالمي للأعمال، ما يُتيح لنا تقديم برنامج ماجستير إدارة أعمال تحويلي يستقطب نخبة متنوِّعة من المهنيين المتميِّزين. ونهدف إلى تزويد الجيل المقبل من القادة بالأدوات الأكاديمية والمهارات والرؤى اللازمة لتسخير الابتكار، والمساهمة في تشكيل مستقبل الأعمال العالمية».
لمزيدٍ من المعلومات، زوروا: .stern.nyuad.nyu.edu