تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، يعقد «الملتقى العلمي العالمي 2025» فعالياته في أبوظبي، من 27 سبتمبر إلى 3 أكتوبر 2025، بتنظيم من مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.

يحتفي الحدث الفريد من نوعه بالعلوم والابتكار، ويستقطب أفضل العقول الشابة من جميع أنحاء العالم، للمشاركة في أنشطة تفاعلية وورش عمل وجولات ثقافية وعلمية، إضافةً إلى المعرض الرئيسي للملتقى.

وتؤكِّد استضافة هذا الحدث العالمي مكانة أبوظبي مركزاً رائداً لاحتضان الابتكارات والمبادرات العلمية وتنظيم الفعاليات الكبرى. ومع تبقّي أقل من عام فقط على افتتاح الملتقى، تدعو أبوظبي المبتكرين الشباب، ممَّن تتراوح أعمارهم بين 13 و25 عاماً، إلى المشاركة في هذا الحدث الذي سيوفِّر منصةً لاستكشاف الحلول الذكية واستخدام الذكاء الاصطناعي لإحداث تغيير إيجابي.

وينظِّم مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني «الملتقى العلمي العالمي 2025»، تماشياً مع رؤية المركز المتمثِّلة في ترسيخ مسارات التعليم التقني والمهني، بوصفها الخيار الأول لمواطني دولة الإمارات، لبناء كوادر بشرية تعتمد مبدأ التعلُّم مدى الحياة، وتقدِّم إسهامات فاعلة في مسيرة التنمية المستدامة للدولة.

وأشار سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، إلى تطلُّعه لاستضافة الملتقى العلمي العالمي 2025 في أبوظبي، مؤكِّداً بدء الاستعدادات الفعلية لإقامة هذا الحدث المحوري مع تبقّي أقل من عام على انطلاق فعالياته، والذي يأتي تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تحقيق أعلى مستويات الريادة في مشهد الابتكار العالمي، وتوجيه طاقات الشباب نحو الاستكشاف العلمي والإبداع.

وأوضح سعادته أنَّ الملتقى يهدف إلى تحفيز الابتكار لدى الشباب المحلي والعالمي، حيث يشجِّع الوفود المشارِكة على تبادل الخبرات، واستعراض إبداعاتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات.

كما يطمح الحدث إلى تطوير ثقافة الابتكار في دولة الإمارات، ما يضمن تنشئة الأجيال المقبلة على حبِّ الإبداع والاهتمام بالمجالات العلمية والثقافية. ويُعقَد «الملتقى العلمي العالمي 2025» تحت مظلة «ميلست – MILSET»، وهي منظمة شبابية غير حكومية وغير ربحية تهدف إلى تطوير الثقافة العلمية بين الشباب.

ويعرض الملتقى ابتكارات الشباب من جميع أنحاء العالم في خمس فئات رئيسية تشمل العلوم البيولوجية والصحية، والعلوم النظرية والتطبيقية، والعلوم البيئية، والهندسة وتطبيقات الروبوتات، والعلوم الاجتماعية.

ويوفِّر الحدث فرصة مثالية للقائمين على برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث يمكنهم تبادل الخبرات والتعرُّف على أفضل الممارسات في مجالاتهم، فضلاً عن استكشاف المعايير العالمية لأبوظبي في استضافة الفعاليات الكبرى.