بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين تحتفي كلية الإمارات للتطوير التربوي بالمعلمين تحت شعار «لولاكم لما كنّا»، بهدف تسليط الضوء على فضل التربويين والمعلمين الكبير، ودورهم المحوري في إعداد أجيال المستقبل، وقيادة العملية التربوية والتعليمية في مختلف التخصُّصات والمراحل التعليمية في دولة الإمارات.
ويحتفل العالَم باليوم العالمي للمعلمين في 5 أكتوبر من كلِّ عام، ويأتي هذا العام تحت شعار «المعلمين الذين نحتاجهم للتعليم الذي نريده».
وقالت الدكتورة مي الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي: «تسعى الكلية إلى دعم التربويين وتمكينهم من تحقيق أقصى درجات التطوير المستمر في البيئة التعليمية عبر التميُّز الأكاديمي، إضافةً إلى زيادة جاذبية مهنة التربوي وإبراز أهميتها في الدولة والمجتمع، لتشجيع المواطنين على العمل في المجال التربوي؛ فالمعلِّم يحمل أمانةً عظيمةً، ومهمةً سامية لإعداد أجيال المستقبل؛ لأنه نبراسُ العلم والمعرفة وركنٌ أساسيٌّ في نهضة الأمم والشعوب، وتطوُّر قطاعاتها المختلفة».
وأضافت الدكتورة مي: «تقدِّر اليونسكو أنَّ العالم يحتاج إلى أكثر من 69 مليون معلِّم جديد بحلول عام 2030، ولهذا ينبغي لنا تهيئة الفرص والإمكانات الملائمة لاستقطاب وتوظيف الكفاءات الوطنية في هذه المهنة الحيوية المهمة، وتنمية مهارات التربويين وتطوير جودة حياتهم وإعدادهم لمواكبة مستقبل التعليم. وهذه المناسبة تدفعنا جميعاً كي نتوجَّه إلى جميع المعلمين والتربويين في دولة الإمارات بأسمى مشاعر الفخر والاعتزاز، ونؤكِّد لهم أننا دائماً على استعداد لتسخير جميع سبل الدعم التي تعزِّز مسيرتهم في هذه المهنة العظيمة».
وتزامناً مع اليوم العالمي للمعلمين 2023، تؤكِّد كلية الإمارات للتطوير التربوي التزامها بتمكين التربويين وتطويرهم ودعم نموِّهم المهني، وتزويدهم بأفضل الممارسات والمهارات والخبرات لأداء دورهم المحوري في بناء مستقبل الإمارات من خلال أبنائها الطلبة، وتوفير برامج أكاديمية نوعية تعزِّز قدرات التربويين على تقديم تجربة تربوية رائدة ومبتكرة، تستند إلى أفضل الممارسات العالمية القائمة على البحوث والدراسات العلمية.