اختتمت كلية الإمارات للتطوير التربوي مخيمها الصيفي البيئي «المغامر الأخضر» الذي نظَّمته تحت شعار «الاستدامة من أجل الغد»، تزامناً مع احتفائها بيوم الشباب الدولي 2024.

أُقيم المخيم هذا العام تحت شعار «من النقر إلى التقدُّم: مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة»، ويهدف إلى تمكين جيل الشباب من تسخير التكنولوجيا والابتكار من أجل مستقبل مستدام، حيث تعلَّم الطلبة المشاركون أُسُسَ الاستدامة ومبادئها، وكيفية الاستفادة من الأدوات الرقمية والابتكار، والتفكير الإبداعي لمواجهة التحديات العالمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وشهد المخيم الصيفي مجموعة متنوّعة من الأنشطة تتناول محاور عدّة، من بينها الابتكار، والرقمنة ودمجها مع مفهوم الاستدامة، واتباع نمط حياة مستدام يحدُّ من النفايات، ويتبنّى إعادة التدوير بناءً على آخر الحلول المبتكرة القائمة على التكنولوجيا وتطبيقات الرقمنة، وتحقيق الاستدامة البيئية القائمة على الدراسات التي تدعم التقنيات الرقمية للحدِّ من التغيرُّات المناخية.

وأسهم المخيم الصيفي في تعزيز المسؤولية البيئية لدى الطلبة، من خلال ترسيخ مفاهيم الاستدامة وأهميتها في حياتنا اليومية، وتأكيد الدور الجماعي للبشر في حماية الأرض واستدامتها للأجيال الحالية والمستقبلية، والحدِّ من التحديات البيئية، وتعزيز الاستدامة من خلال رعاية البيئة، وإدارة الموارد المستدامة، والعمل المناخي، واستخدام التقنيات المتقدِّمة، كالذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي لتطبيق مبادئ الاستدامة.

وسلَّط المخيم الصيفي الضوء على جهود دولة الإمارات من أجل مستقبل مستدام، واستثماراتها الكبيرة في مجال الاستدامة عبر مختلف القطاعات في الدولة، التي تسعى من خلالها إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وصولاً إلى الطاقة النظيفة والمحافظة على البيئة، والتعليم، والرعاية الصحية، والنمو الاقتصادي المستدام، وكفاءة الموارد الطبيعية، والحدِّ من تداعيات التغيُّر المناخي.