احتفت كلية الإمارات للتطوير التربوي بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين 2024، الذي يُحتفى به هذا العام تحت شعار «تقدير المعلم: نحو عقد اجتماعي جديد للتربية والتعليم»، تكريماً للمعلم ودوره في غرس القيم المستدامة، والأثر الذي يتركه في نفوس طلبته مدى الحياة، انطلاقاً من إيمان الكلية بأهمية التربويين ورسالتهم في دعم القيم المجتمعية وترسيخها. وركَّزت الكلية خلال احتفائها بالمعلم هذا العام على مجموعة من القيم تشمل الرحمة التي تتجلَّى في الرأفة واللين والعطف، والتي يكتسبها الطالب مدى الحياة بفضل المعلم.
وتزامناً مع اليوم العالمي للمعلمين 2024، تؤكِّد كلية الإمارات للتطوير التربوي أهمية تمكين المعلمين المؤهَّلين لقيادة مستقبل التعليم في العالم، لإلهام الطلبة في وضع أهداف طموحة تدفعهم إلى تحقيق أحلامهم الكبيرة، وترسيخ القيم المجتمعية الإيجابية لديهم، بما ينعكس على المستقبل المشرق والمستدام في مختلف مناحي الحياة.
وقالت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي: «إنَّ إلهام المعلم يبقى خالداً في نفوسنا جميعاً، وأثره فينا مستدام بشكل يبعث فينا الفخر والاعتزاز والسعادة؛ فخير دليل على ذلك روح وقيم المعلم والوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، الذي تسير على نهجه قيادتنا الرشيدة التي ستبقى الداعم الأول للمعلمين والتربويين في دولة الإمارات».
وأضافت الدكتورة مي: «في هذا الفيديو نحتفي بالمعلمين الذين يقودون مهنة واحدة، ودرساً واحداً، ومجتمعاً واحداً لمستقبل واحد. نحرص في كلية الإمارات للتطوير التربوي على تمكين التربويين المؤهَّلين للمستقبل، وِفقَ برامج أكاديمية تستند إلى البحوث والدراسات والممارسات العالمية التي تعتمد على التكنولوجيا والتقنيات المتقدِّمة، مع المحافظة على التراث الثقافي لدولة الإمارات».