أطلقت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي دورة جديدة من البرنامج الجامعي الصيفي، المصمم لتعزيز التجارب التعليمية للطلبة وتطويرهم وتمكينهم من استكشاف شغفهم من خلال فرص فريدة لمتابعة تحصليهم العلمي في 14 جامعة مرموقة في 12 دولة تقع في أربع قارات.

واختير 181 طالباً إماراتياً متفوقاً في الصفين العاشر والحادي عشر من المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي، المنتسبين إلى برامج إثراء الطلبة التابعة للدائرة، أي برنامج التوجيه الجامعي والمهني، وبرنامج رايز أونرز، والبرامج الرياضية.

وسيتمكن الطلبة المختارون من متابعة دراستهم في أبرز المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية والهند والصين وسنغافورة وفرنسا وإسبانيا وسويسرا وإيطاليا وأستراليا وإندونيسيا وفيتنام وتايلاند، ما يتيح لهم استكمال تعليمهم في تخصصات جديدة في المجالات الإبداعية والتصميم وفنون الطهو والتربية والتعليم والثقافة وريادة الأعمال وفنون الأداء الموسيقي وحماية الحياة البرية، وغيرها.

وتنسجم الدورة الجديدة من البرنامج مع أهداف دائرة التعليم والمعرفة للارتقاء بمهارات الطلبة الموهوبين والطموحين وتوسيع آفاقهم المعرفية، وتزويدهم بفكر عالمي، فضلاً عن تمكينهم من التفاعل مع الثقافات المختلفة، وتنمية قدراتهم الشخصية والأكاديمية إلى مستوىعالمي. ويحظى المشاركون في هذا البرنامج بفرصة أكبر للقبول في «برنامج بعثات أبوظبي».

وتشهد النسخة الجديدة مشاركة مزيد من الجامعات المرموقة، ومنها أربع من أبرز الجامعات في العالم، وهي جامعة هارفرد، ستانفورد، كاليفورنيا بيركلي، وسنغافورة الوطنية.

وقال سعادة مبارك حمد المهيري، وكيل دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي: «يعود البرنامج بنسخته الجديدة مع عدد أكبر من الطلبة والدول والجامعات المشاركة والبرامج بعد النجاح اللافت الذي حققه العام الماضي، ما يؤكد التزامنا برعاية مزيد من الطلبة الموهوبين والطموحين، وتمكينهم من تعزيز معارفهم وتوسيع مداركهم خارج نطاق الفصول الدراسية. ويأتي البرنامج الجامعي الصيفي في إطار سعينا لتشجيع المشاركين على متابعة تحصيلهم الدراسي بعد المرحلة الثانوية، والالتحاق بأفضل الجامعات المرموقة، ما يتيح لهم استكشاف شغفهم واكتساب المهارات اللازمة لمواكبة متطلبات العمل المستقبلية، ورفد قطاعات النمو الأساسية في دولة الإمارات والعالم».

وتحرص دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي على ضمان استعداد الطلبة لمتابعة دراساتهم في الجامعات العالمية، من خلال تنظيم سلسلة من الجلسات التوجيهية المخصصة لهم قبل الالتحاق بها. وتهدف الجلسات إلى تزويد الطلبة بمعارف أساسية تساعدهم على خوض تجاربهم الأكاديمية في الخارج، وتعزز استفادتهم من هذه الفرصة والنجاح فيها.