أبرمت «القابضة» (ADQ)، الشركة الاستثمارية القابضة ومقرُّها أبوظبي، اتفاقية نهائية مع دار المزادات «سوذبيز» بهدف الاستحواذ على حصة أقلية فيها.

وبموجب الاتفاقية، تستحوذ «القابضة» (ADQ) على حصة في أسهم «سوذبيز»، الصادرة في الفترة الأخيرة، بهدف تعزيز ميزانيتها العمومية، ودعم نموها، وخططها للتوسُّع، والابتكار. وكان صندوق «بيدفير»، الذي يملكه رجل الأعمال الفرنسي باتريك درايي، قد استحوذ على دار «سوذبيز» في عام 2019، لتعود الدار إلى الملكية الخاصة بعد 31 عاماً على الإدراج. ويظلُّ صندوق «بيدفير» مالكاً لحصة الأغلبية، وسيضخُّ رأسَ مالٍ إضافياً إلى جانب «القابضة» (ADQ). وتبلغ القيمة الإجمالية للاستثمار حوالي 1 مليار دولار، يشمل رأس المال الإضافي من مالك حصة الأغلبية للدار.

وأُسِّسَت دار سوذبيز في عام 1744، وتُعدُّ وجهة عالمية لبيع الأعمال الفنية والمنتجات الفاخرة، وتضمُّ شبكتها خبراء ومتخصِّصين من 40 دولة تغطّي 70 مجالاً، ويشمل ذلك الفنون المعاصرة والانطباعية والمجوهرات والساعات الفاخرة، والتصاميم الحصرية.

ويعكس استثمار «القابضة» (ADQ) في دار «سوذبيز» التزامها بالاستفادة من فرص الاستثمار التي تحقِّق القيمة المُضافة، وتسهم في تعزيز سياسة التنويع الاقتصادي لإمارة أبوظبي. ويُسهم هذا الاستثمار في دعم جهود «سوذبيز» لتحقيق النمو والتوسُّع في أسواقٍ جديدة، ومنها تعزيز أعمالها في أبوظبي، ودعم جهود الإمارة الرامية إلى ترسيخ مكانتها في القطاعات الفنية والثقافية.

وقال حمد الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في «القابضة» (ADQ): «تسعدنا هذه الشراكة مع دار (سوذبيز) المعروفة عالمياً، والتي تتميَّز بسجل طويل وحافل من النجاحات. ونحن ملتزمون باستكشاف الفرص الاستثمارية التي ستحقِّق مزيداً من القيمة المضافة لإمارة أبوظبي. ويعكس استثمارنا ثقتنا الكاملة بما تقدِّمه علامة دار (سوذبيز) التجارية، وريادتها في السوق العالمية، وقدرة فريقها الإداري على تنفيذ خطط النمو، ونتطلَّع إلى تعزيز التعاون معها، والإسهام في مسيرتها المتميزة».

وقال تشارلز ستيوارت، الرئيس التنفيذي لدار سوذبيز: «نرحِّب بانضمام "القابضة" (ADQ) مساهماً في شركتنا، وكلنا ثقة بأنَّ هذا الاستثمار سيُعزِّز إنجازاتنا، ويدعم خططنا لتحقيق مزيدٍ من النمو في المستقبل. ويُسهم رأس المال الإضافي والخبرات الاستثمارية التي تتمتَّع بها القابضة (ADQ) في تسريع وتيرة خططنا الاستراتيجية، وتعزيز التزامنا بالتميُّز في سوق الأعمال الفنية والمنتجات الفاخرة، إضافةً إلى دعم جهودنا لتوفير حلول مبتكرة لعملائنا في العالم». يُذكَر أنَّ الاتفاقية تخضع للموافقات المُعتادة، ويُتوقَّع إتمامها قبل نهاية عام 2024.