أطلق صندوق أبوظبي للتنمية هُويته المؤسَّسية الجديدة، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الثالثة والخمسين على تأسيسه، حيث تعكس الهُوية الجديدة التوجُّهات الاستراتيجية الطموحة للصندوق، والتي تستند إلى أفضل الممارسات والمعايير العالمية، وتدعم مسيرة التنمية المستدامة للخمسين عاماً المقبلة، وتضمن للأجيال المُقبلة مستقبلاً أكثر تقدماً وازدهاراً.
وتجسِّد الهُوية المؤسَّسة الجديدة للصندوق القيم الأصيلة لمجتمع دولة الإمارات، والقائمة على نشر العطاء ومساندة المجتمعات لتحقيق أهدافها وبرامجها التنموية، وترتكز على عدَّة عناصر رئيسية تسهم في تحقيق رؤية الصندوق ورسالته، وتعكس التزامه بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين، والتوسُّع في أنشطته التشغيلية، وبلورة رؤية مشتركة مع حكومات الدول الشريكة والمؤسَّسات الوطنية، ما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: «إنَّ إطلاق الهُوية المؤسَّسية الجديدة والإنجازات التي حققها الصندوق على مدى خمسة عقود جاءت بفضل الدعم اللامحدود الذي توليه قيادتنا الرشيدة، وحرصها على مساندة الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة. وتبرز الهُوية الجديدة طموح الصندوق وعزيمته على مواصلة الإنجازات، وتترجم البعد المستقبلي الهادف إلى تحسين جودة حياة المجتمعات، لتبقى دولة الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في مجال العمل الإنمائي».
وأضاف سعادته: «تشكل الهُوية المؤسَّسية الجديدة خريطة طريق لمسار عمل الصندوق نحو المستقبل الذي نتطلَّع من خلاله إلى ترسيخ مكانتنا كواحدة من أبرز المؤسَّسات التنموية العالمية، وهذا ما جعلنا نستمدُّ مضامين هذه الهوية من المستهدفات الوطنية لاستراتيجية دولة الإمارات وسياستها التنموية والاقتصادية».
وتواكب الهُوية المؤسَّسية الجديدة للصندوق، والتي أُطلقت تحت شعار: «معــاً نصنــع المستقبــل»، الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وطموحها لتحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030، ويرمز الشعار أيضاً إلى عدّة دلالات تؤكِّد أهمية استشراف المستقبل لاقتصاد وطني مستدام ومزدهر، وتحقيق الرخاء لشعوب العالم وللأجيال المُقبلة.