تنطلق أعمال قمة أبوظبي الاقتصادية، التي تستضيفها دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، يوم 28 فبراير 2023، وتنظِّمها «إيكونوميست إمباكت»، بمشاركة واسعة لخبراء حكوميين ومختصين بارزين في مجالات الأعمال، والمال، والتكنولوجيا، من مختلف أنحاء العالم، في خطوة تهدف إلى فتح آفاق جديدة للنمو والتطوُّر.
وتتطلَّع القمة، التي تُعقَد تحت شعار «استشراف المستقبل: الآفاق الجديدة للنمو الاقتصادي»، لرسم ملامح جديدة للمشهد الاقتصادي العالمي، والوقوف على أبرز التغيرات الاقتصادية التي شهدتها السنوات الخمس الماضية، والنظر في الاستراتيجيات والحلول للاستفادة من أحدث الاتجاهات الواعدة بما فيها الرقمنة والاستدامة. ويستقطب الحدث أكثر من 25 متحدثاً، و300 مشارك من القطاعين الحكومي والخاص، بما في ذلك قطاعات المال، والأعمال، والتكنولوجيا.
وتسلِّط القمة الضوء على المزايا الفريدة للشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص، كونها منطقة ذات نمو سكاني مطرد، وتتمتَّع بأهمية جيوسياسية متزايدة، فضلاً عن أسعار النفط والفائدة التي لها تأثيرات مباشرة في ثرواتها. وبالرغم من ربط العديد من العملات في المنطقة بالدولار الأميركي، والذي عاد بالفائدة تاريخياً على الاقتصادات الإقليمية، فإنَّ التساؤلات تتزايد بشأن الإجراء. كذلك، فإنَّ تأثير أجزاء أخرى من العالم من حالة الضبابية وعدم الاستقرار لا يؤثِّر في المنطقة التي تتميَّز بالرؤية الواضحة والإجراءات الصحيحة لتعزيز إمكاناتها، وتسخير التحولات الاقتصادية الشاملة لصالحها على المدى الطويل.
ومن الموضوعات الثابتة، تناقش القمة «التأثير المتبادل بين الحكومة والقطاع الخاص»، إذ إنَّ دور القطاع الخاص في التجارة والاستثمار يعدُّ محركاً أساسياً للنمو الاقتصادي، ولا بدَّ للدول في جميع أنحاء العالم أن تأخذ على عاتقها مسؤولية توفير مستوى معيّن من الدعم والتنظيم حتى يكون النمو الاقتصادي متوازياً. ويشكِّل تدخُّل الدولة في الاقتصاد مسألة مهمة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث اتخذت حكومات المنطقة خطوات جريئة خلال فترة الجائحة لإعادة توازن الهياكل الاقتصادية وتعزيز دور القطاع الخاص. ويتناول المتحدثون والمحاورون الخيارات المتاحة أمام الحكومات، والاستراتيجيات اللازمة لتعزيز القدرات الوطنية، والخطط المبتكرة والحيوية لتطوير منظومة عمل الشركات بعيداً عن البيروقراطية.
وسيكون موضوع الاستدامة حاضراً بقوة خلال مناقشات القمة، وسواء تعلَّق الأمر بأفضل السبل للاستجابة لخطر التضخُّم، أو كيفية إدارة عمليات «الأتمتة، والرقمنة»، سيحتاج صانعو القرار إلى حساب العوامل الخارجية الاجتماعية والبيئية للسياسات والبرامج التي يطلقونها. كما أنَّ التوجُّه نحو بناء نموذج اقتصادي أكثر حفاظاً على البيئة وأعلى كفاءة هو أمر حتمي، لذلك سيعكف الخبراء والمشاركون على مناقشة أفضل السبل للتركيز على هذا الهدف، رغم اضطراب دورات الاقتصاد والسياسات قصيرة المدى.
وتتطرَّق القمة كذلك إلى ما يسمّى «أزمة المواهب والكفاءات»، فاستكشاف آفاق جديدة للنمو الاقتصادي يتطلَّب نوعاً مختلفاً من القوى العاملة التي ينبغي أن تتمتَّع بمهارات رقمية عالية، ويجب على أصحاب العمل السعي أكثر من أيِّ وقت مضى لاستقطاب موظفين على درجة عالية من الوعي الاجتماعي. ويبحث المشاركون في استراتيجية المؤسَّسات للعثور على أفضل المواهب وتطويرها والاحتفاظ بها في سوق عالمية تستعر فيها حمى المنافسة، إضافةً إلى دراسة الوضع الراهن من منظور واسع، للوصول إلى استنتاجات بنّاءة ومدروسة حول كيفية خروج العالم، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة، من حقبة ما بعد الجائحة أقوى وأكثر ازدهاراً.
وتشمل قائمة المتحدثين في القمة كلاً من:
- سعادة سامح القبيسي، المدير العام للشؤون الاقتصادية بدائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي
- سعادة خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسَّسة دبي للمستقبل
- عصام أبو سليمان، المدير الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
- الدكتورة مريم فيكتشلو، رئيسة الحوكمة في شركة البحر الأحمر للتطوير
- إيمانويل نيرينكيندي، نائب رئيس مؤسَّسة التمويل الدولية
- سايمون ويليامز، كبير الخبراء الاقتصاديين لدى HSBC لوسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا
- لوكا باربي، رئيس العمليات التنفيذي، الشركة السعودية لمشاريع التكنولوجيا
- رونالدو مشحور، الرئيس التنفيذي لـ «سوق.كوم»، نائب الرئيس لشركة أمازون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
- الدكتورة سعيدة جعفر، المدير الإقليمي، ونائب الرئيس الأول لمجموعة Visa في دول مجلس التعاون الخليجي
- روبرتو كروسي، المدير العام، مكتب خلق القيمة والتحوُّل، صندوق الاستثمارات العامة (PIF)
- نيلي جيلبرت، نائبة رئيس شركة Carbon Direct
- نافين جوبتا، العضو المنتدب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا بشركة «ريبل»
- فيجاي تيراثراي،المدير الإداري لمسرّعة الأعمال العالمية «تيكستارز»
- رند غياد، رئيس قسم الاقتصاد وأسواق العمل العالمية في «لينكدإن»
- مارتن تريكود، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للاستثمار في بنك أبوظبي الأول
- أنشو فاتس، الرئيس العالمي لممارسات الخدمة العامة ومدير أسواق الإمارات، أوليفر وايمان
- جايسون شانيل، المدير العام رئيس التمويل المستدام في Citi Global Insights
- راشد بشير، المدير التنفيذي للخدمات الاستشارية في شركة ديلويت
- باسل النحلاوي، العضو المنتدب لقطاع التنقُّل في كريم
- رينيه ماثيس، رئيس الشؤون المالية والمدير التنفيذي للعمليات المؤسَّسية، شركة مياه وكهرباء الإمارات
- كارلا سليم، الخبيرة الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بنك «ستاندرد تشارترد»
- لويز كولينز، رئيسة خدمات المشاريع والتطوير في الإمارات العربية المتحدة، ورئيس قسم الهندسة والطاقة في الشرق الأوسط وإفريقيا لدى «جيه إل إل»
- ثوم ستريت، المدير العام، رئيس اكتساب المواهب في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، مايكروسوفت
- جين والترز، كبير الاقتصاديين، الأسواق العالمية والخزانة، بنك الإمارات دبي الوطني
- ماركيتا سيمكوفا، رئيس الأفراد والتغيير في «كيه بي إم جي»