زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، معرض الدفاع الدولي "آيدكس" 2025، الذي يُعقَد تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان, رئيس الدولة "حفظه الله"، وتستمر فعالياته التي تُقام في مركز "أدنيك" أبوظبي، حتى 21 فبراير الجاري.
وقام سموّه بجولة في المعرض تفقّد خلالها عدداً من الأجنحة الوطنية والعالمية المشاركة، حيث اطَّلع على أبرز الابتكارات والتقنيات الدفاعية الحديثة، بما في ذلك الأنظمة والمعدات الدفاعية والحلول المتقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية الدفاعية والمنظومات غير المأهولة.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على أهمية "آيدكس" في دعم منظومة الابتكار وتعزيز تبادل الخبرات والتجارب واستعراض أحدث التقنيات الدفاعية، مشيراً سموّه إلى دور المعرض في ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي رائد في قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية، وتوسيع نطاق شراكاتها الاستراتيجية مع كبرى الشركات والجهات المتخصصة في هذا المجال الحيوي.
وأشار سموّه إلى أن القيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً لقطاع الدفاع، وتحرص على مواكبة أحدث المستجدات والتطورات في مختلف مجالات التقنيات الدفاعية المتقدمة، مؤكّداً أن تبنّي نهج الابتكار والحلول التكنولوجية والذكاء الاصطناعي والأنظمة غير المأهولة يسهم في تعزيز القدرات الدفاعية للدولة، ويدعم مسيرة التطوير التي يشهدها هذا القطاع الرئيسي.
وأشاد سموّه، لدى زيارته عدداً من الأجنحة الوطنية المشاركة، بالمستوى المتقدم الذي حققته صناعة الدفاع على المستوى المحلي، مؤكّداً أهمية مواصلة تأهيل وتمكين الكوادر والكفاءات الإماراتية في هذا المجال من خلال تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتوفير بيئة داعمة للبحث والتطوير، بما يسهم في ترسيخ ريادة الدولة في القطاع الدفاعي.
رافق سموّه، خلال الجولة، معالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
يُذكر أن معرض "آيدكس" 2025 يُعد من أبرز الفعاليات العالمية المتخصصة في قطاعات الصناعات الدفاعية والأمنية، حيث يستقطب في نسخته لهذا العام مشاركة واسعة من أكثر من 65 دولة، ليقدم منصة رائدة توفر جلسات حوارية رفيعة المستوى بحضور نخبة من القادة والمسؤولين وصناع القرار والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم، لاستعراض أحدث التقنيات الدفاعية وإتاحة الفرص أمام مواصلة تعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات والجهات المحلية والإقليمية والعالمية المعنية بقطاع الدفاع.