افتتح سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، معرض «فن أبوظبي» في نسخته الـ15، الذي تنظِّمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وتستمر فعالياته لغاية 26 نوفمبر الجاري في منارة السعديات في أبوظبي.
وأجرى سموّه جولة في المعرض شملت عدداً من صالات العرض، والتقى مجموعة من الشخصيات الفنية البارزة، من بينها الفنانة الإماراتية نجوم الغانم، والفنان محمد أحمد إبراهيم، والفنان هاشل اللمكي، والتقى سموّه أيضاً ديالا نسيبة، مديرة معرض فن أبوظبي، ونخبة من القيِّمين الفنيِّين الذين يعرضون أعمالاً فنية من مختلف أنحاء العالم.
وأشار سموّه إلى أنَّ النجاح الذي شهده معرض «فن أبوظبي»، الذي وصل إلى نسخته الـ15، واكب التطوُّر الذي عرفه المشهد الثقافي في الإمارة، وأسهم في ترسيخ مكانتها مركزاً رائداً للفن والثقافة. وأكّد سموّه أنَّ المنظومة الثقافية والفنية في أبوظبي تحرص على حماية وصون التراث الثقافي الإماراتي العريق، وفي الوقت نفسه تواصل الاحتفاء بمختلف الفنون والأصناف الثقافية العالمية المعاصرة، منوِّهاً سموّه بدور المعرض في تعزيز الحوار الثقافي، وتوفير منصة متكاملة لعرض الأعمال الفنية لهواة الفن، وتقديم الفرصة للأجيال الصاعدة والفنانين الناشئين لاكتشاف عالم الفن وعرض مواهبهم للجمهور.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "تمكَّن فن أبوظبي على مدى 15 عاماً من دعم المشهد الثقافي في أبوظبي، وأدّى دوراً رئيسياً في تعزيز مكانة الإمارة وجهة عالمية رائدة للفنون والثقافة. وفي كل عام، قدَّم معارض عالمية المستوى ضمت فنانين تشكيليين محليين ودوليين، مع توفير الفرص للفنانين الناشئين من المنطقة لتحقيق النجاح والتقدم. ومن خلال برنامجه السنوي، يُجسد فن أبوظبي جوهر جهودنا الرامية إلى رعاية وتسريع نمو الصناعات الثقافية والإبداعية، وتنمية القطاع ليصبح محركاً رئيسياً لاقتصاد الإمارة".
رافق سموّه، خلال هذه الزيارة، كلٌّ من معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسعادة سعود عبد العزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة.
ويواصل معرض «فن أبوظبي»، منذ إطلاقه في عام 2007، دوره المحوري والريادي في الارتقاء بالمشهد الفني والإبداعي في إمارة أبوظبي خصوصاً ودولة الإمارات عموماً، حيث نجح في ترسيخ مكانته حدثاً سنوياً مؤثِّراً في أجندة القطاع الفني المزدهر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا. وتُعدُّ النسخة الـ15 لمعرض «فن أبوظبي» الأكبر في تاريخ المعرض بمشاركة 90 صالة عرض من 31 دولة، ونخبة من الفنانين من مختلف أنحاء العالم، حيث تعود 54 صالة عرض للمشاركة من جديد وتشارك 36 صالة للمرة الأولى من دول جديدة منها المكسيك وجورجيا والبرازيل وسنغافورة وتشيلي.