شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، فعاليات الجولة الرابعة من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، التي يُنظِّمها اتحاد الإمارات للجوجيتسو، في مجمع زايد الرياضي في إمارة الفجيرة، حتى 13 أكتوبر 2024.
وتابع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان جانباً من منافسات الجولة الرابعة من البطولة التي تنتهي فعالياتها غداً الأحد، والتي تستقطب لاعبين من الناشئين والشباب والكبار والأساتذة ضمن منافسات فئة "البدلة".
وأكَّد سموّه، خلال حضوره الفعاليات، أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات لإعداد أبطال المستقبل وجذب المواهب الرياضية المتميِّزة في رياضة الجوجيتسو، وتطوير مهارات وقدرات اللاعبين في مختلف الفئات بهدف ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد لرياضة الجوجيتسو.
وأشار سموّه إلى حرص القيادة الرشيدة على تطوير رياضة الجوجيتسو ودعم المواهب الرياضية الوطنية الواعدة في هذا المجال، من خلال توفير جميع الإمكانات والمرافق الرياضية المتطوِّرة والخبرات التدريبية وتنظيم البطولات المحلية والعالمية.
وبهذه المناسبة، أعرب سعادة عبدالمنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة رئيس الاتحاد الآسيوي للجوجيتسو النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، عن عميق الشكر والامتنان لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان لمتابعة سموه ودعمه المستمر لرياضة الجوجيتسو، مشيراً إلى أن الإنجازات التي حققتها رياضة الجوجيتسو في دولة الإمارات هي ثمرة للبذرة التي أنبتها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله".
وأكد سعادته أن زيارة سموه تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بالرياضة بشكل عام والجوجيتسو بشكل خاص كأسلوب حياة، ودورها المحوري في تعزيز الصحة واللياقة البدنية لأبناء مجتمع دولة الإمارات وصناعة جيل متميز من الأبطال. وأضاف سعادته: "حضور ومتابعة سموه، تمثل حافزاً ودافعاً لنا جميعاً لتقديم الأفضل في تمكين الشباب وتوفير أفضل بيئة تنافسية لهم، ونؤكد بأننا لن ندخر أي جهد في سبيل الوصول بأبطال الإمارات إلى الرقم واحد عالمياً، وترجمة دعم القيادة الرشيدة ومتابعتها إلى إنجازات على أرض الواقع".
يُذكر أن بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو تضمُّ خمس جولات، وتأتي الجولة الحالية استكمالاً للجولات الثلاث السابقة، التي أُقيمت منافساتها في أبوظبي ودبي والشارقة، وشهدت إقبالاً وحضوراً جماهيرياً كبيراً، واحتضنت نزالات قوية في مختلف الفئات العمرية.