أبرمت ميرال، المتخصِّصة في تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، اتفاقيةً مع مؤسَّسة الإمارات، المعنية بتعزيز العمل التطوعي بين الشباب، بهدف تمكين الشباب وتعزيز الرعاية المجتمعية في دولة الإمارات.
وستسهم هذه الشراكة في تعزيز استراتيجية المسؤولية المجتمعية لميرال، التي تركِّز على التنمية الإيجابية ورفاهية المجتمعات التي تعمل فيها، مع إبراز رؤية مؤسَّسة الإمارات الرامية إلى تعزيز دور الشباب في الاقتصاد والمجتمع وتنمية رأس المال البشري.
وقَّع الاتفاقية تغريد السعيد، المدير التنفيذي للاتصال المؤسَّسي وتسويق الوجهات في ميرال، ومهنا عبيد المهيري، الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسَّسة الإمارات، خلال حفلٍ أُقيم في مقرِّ مجموعة ميرال في إمارة أبوظبي.
وقال محمد عبد الله الزعابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة ميرال: «يمثِّل تعاوننا الاستراتيجي مع مؤسَّسة الإمارات علامةً بارزةً في رحلتنا لتعزيز مسؤوليتنا المجتمعية، والارتقاء بفرص العمل التطوعي والخدمة المجتمعية القيِّمة، ويندرج هذا التعاون في إطار طموح ميرال لتسريع النمو السياحي في أبوظبي، والالتزام بتمكين الشباب الإماراتي وإثراء مساهمتهم في القطاع السياحي، وتعزيز رفاهية المجتمع المحلي».
وقال سعادة أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسَّسة الإمارات: «يسعدنا توقيع هذه الاتفاقية التي تؤكِّد التزامنا المشترك مع ميرال بتمكين الشباب وإطلاق العنان لقدراتهم وإمكاناتهم، إذ نعمل من خلال رعاية ثقافة العمل التطوعي، والتلاحم المجتمعي والتعاون البنّاء على تمهيد الطريق لمستقبلٍ أكثرَ تميُّزاً لدولة الإمارات».
تُنظِّم الاتفاقية البرامج التدريبية والتطوعية الهادفة إلى إشراك الشباب في جهود حماية الكائنات البحرية، وزيادة الوعي بالحفاظ على النظم البيئية البحرية لدولة الإمارات، وتوفير منصة لتنمية المهارات. وبهذا يتمكَّن الشباب من اكتساب خبرة قيِّمة في قطاع الترفيه والاستجمام بالعمل في مدن ميرال الترفيهية الحائزة على جوائز مرموقة، ومعالم الجذب المتميِّزة في جزيرة ياس، إضافةً إلى مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ.
يُشار إلى أنَّ هذه الاتفاقية الاستراتيجية تنسجم مع الركائز الثلاث لاستراتيجية ميرال للمسؤولية المجتمعية، وهي «تنمية المهارات وسبل العيش» و«التعليم» و«البيئة»، التي تُعدُّ ركيزةً أساسيةً تُمكِّن ميرال من تزويد الشباب بالمهارات اللازمة، وتوفير فرص التعلُّم المستمرة، وضمان الاستدامة البيئية للأجيال المقبلة.