استعرضت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي الإنجازات التي حققتها "استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم 2020-2024" التي تم إطلاقها في العام 2020، من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وسلطت الضوء على العديد من الإنجازات التي كان لها أثر اجتماعي نوعي في مختلف القطاعات والمجالات، بهدف توفير منظومة مُجتمعية دامجة وممكنة لأصحاب الهمم. واستعرضت الدائرة إنجازات تندرج ضمن المحاور التي تتضمنها الاستراتيجية، والتي شملت "الممكنات" و"التوظيف" و"التعليم" و"الصحة والتأهيل" و"الرعاية الاجتماعية و"الوصول الشامل".
حضر الفعالية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، وعدد من كبار المسؤولين في مختلف القطاعات من قادة المحاور وملاك المبادرات الاستراتيجية، حيث وقع الحضور على وثيقة التعهد تأكيداً على دورهم في جعل إمارة أبوظبي إمارة دامجة ومهيأة وممكنة لأصحاب الهمم، وأن نلتزم بتوفير بيئة مناسبة تتيح الوصول المتكافئ لهم مع توفير الحقوق والخدمات والفرص، ليكون مجتمعنا المتلاحم والمتماسك مجتمعاً تتساوى فيه جميع الفئات في الاهتمام والدعم، ضمن عملنا في إستراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم 2020-2024.
وأعرب معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، عن فخره بالإنجازات النوعية التي حققتها الاستراتيجية خلال العامين الماضيين، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات تعكس التعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص، والحرص المشترك على توفير كافة سبل التمكين والدعم لأصحاب الهمم.
وأضاف معاليه: "شكَّلت الاستراتيجية منذ إطلاقها نقلة نوعية في دمج وتمكين أصحاب الهمم، ونموذجاً لتضافر جهود القطاعين الحكومي والخاص لتوفير بيئةٍ دامجة وممكّنة لهم، وتأتي هذه الجهود تماشياً مع الاستراتيجيات الوطنية لتعزيز تمكين وإشراك أصحاب الهمم في مُختلف المجالات، وبهدف ترسيخ المكانة الرائدة لإمارة أبوظبي في مجال تمكين أصحاب الهمم باعتبارهم ركيزة أساسية لتنمية المُجتمع، حيث حرصت الإمارة على توفير بيئة حاضنة ودامجة تتيح الوصول المتكافئ لأصحاب الهمم. ونتطلع قُدُماً لتحقيق المزيد من الإنجازات على هذا الصعيد، وتوسيع نطاق التعاون ليشمل كافة الجهات بما يضمن التنفيذ الأمثل لاستراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم حتى العام 2024."