تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات" وتزامناً مع اليوم الدولي للمسنين تنظم مؤسسة التنمية الأسرية افتراضياً الملتقى الرابع لكبار المواطنين بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع في إمارة أبوظبي وعدد من الجهات المعنية في الإمارات وخارجها تحت شعار "الدمج الرقمي لجودة حياة كبار المواطنين".
يشارك في فعاليات الملتقى عدد من الجهات الاجتماعية والحكومية داخل الدولة وخارجها، وذلك خلال الفترة من 1 ـ 5 أكتوبر الجاري، حيث يأتي احتفال الأمم المتحدة باليوم الدولي لكبار السن هذا العام تحت عنوان "المساواة الرقمية لجميع الأعمار" للتأكيد على أهمية الإدماج الرقمي لهذه الفئة للاستفادة من الفرص التي يوفرها التقدم التكنولوجي مع توفير الحماية والحفاظ على خصوصيتهم وأمنهم الاجتماعي.
يهدف الملتقى إلى رفع الوعي حول أهمية الاندماج الرقمي لكبار السن ودوره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع مراعاة القواعد الاجتماعية والثقافية وضمان خصوصيتهم واستقلالهم الذاتي، وتسليط الضوء على الجهود ذات الأثر الإيجابي في تعزيز وصول كبار المواطنين إلى التعلم مدى الحياة وبناء القدرات في مجال التقنيات لإدماجهم في المجتمع الرقمي، والتعرف على الاحتياجات والتوجهات المستقبلية الرقمية في مجال رعاية وحماية وتنمية كبار المواطنين، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين الجهات والتعرف على ممارسات التكنولوجيا الرقمية التي أثبتت نجاحاً في التعزيز النفسي والاجتماعي والصحي لكبار المواطنين.
وتتضمن فعاليات اليوم الأول والثاني إطلاق خدمات منظومة كبار المواطنين 2021، وتتضمن فعاليات اليوم الثالث مؤتمر مناقشة أفضل الممارسات في الخدمات المستجيبة والرقمية، والدمج الرقمي لكبار المواطنين، وتتناول فعاليات اليوم الرابع ورشة عمل منظومة الخدمات الاجتماعية المتكاملة لجودة حياة كبار المواطنين "آليات وتطبيقات"، وورشة عمل لقاء الأجيال بين عبق الماضي وحكمة المستقبل التي تتضمن زيارة للمتحف التراثي في رحلة افتراضية.
وتختتم مؤسسة التنمية الأسرية الملتقى الرابع لكبار المواطنين بفعاليات اليوم الخامس، والتي تتضمن إطلاق "الواقع الافتراضي لكبار المواطنين VR" من قبل دائرة تنمية المجتمع بالإضافة إلى جلسة مناقشة لرحلة "هاكاثون أبوظبي" تحت شعار "الابتكار التقني من أجل حياة أفضل لكبار المواطنين"، وأيضاً رحلة افتراضية لمتحف اللوفر أبوظبي، وذلك لوضع أفكار وحلول مبتكرة وقابلة للتنفيذ ذات تأثير إيجابي للتحديات التي تواجه كبار المواطنين، بالإضافة إلى استثمار طاقات الشباب وتفعيل دورهم في المساهمة في الابتكار الاجتماعي والتكنولوجي لتحسين جودة حياة كبار المواطنين.