قدمت هيئة الرعاية الأسرية حزمة من خدماتها الاجتماعية والنفسية إلى الاشقاء الفلسطينيين وأسرهم المرافقين، الذين تستضيفهم دولة الإمارات العربية المتحدة لتلقي الرعاية الطبية والعلاجية في ظل الأزمة الإنسانية الراهنة في قطاع غزة.
وتأتي جهود هيئة الرعاية الأسرية في توفير خدماتها الشاملة انطلاقاً من نهج الإمارات الأصيل في تقديم المساعدات اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة الأطفال، ومرضى السرطان، الذين تستضيفهم دولة الإمارات لتلقى الرعاية الصحية، حيث تسعى الهيئة من خلال خدماتها إلى المساهمة في تخفيف معاناتهم وتوفير الدعم لهم ولأسرهم.
وقالت سعادة الدكتورة بشرى الملا، مدير عام هيئة الرعاية الأسرية: "أطفال فلسطين هم أطفالنا، ويسعدنا الترحيب بهم وبأسرهم بين أهلهم وأشقائهم في أبوظبي ضمن مبادرة "استضافة ألف طفل فلسطيني"، التي انطلقت تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تحرص هيئة الرعاية الأسرية على المساهمة بها، بإتاحة جميع خدماتها ليستفيد منها الأطفال وأسرهم المرافقين لهم، من خدمات اجتماعية واستشارات أسرية ونفسية، وغيرها، إلى جانب الرعاية الطبية التي يتلقونها".
وأضافت سعادتها: "وفّرنا أعلى مستويات الرعاية للأطفال وأفراد أسرهم المرافقين لهم والمتواجدين في إمارة أبوظبي، حيث نفذنا العديد من الأنشطة للأطفال والمراهقين من الذكور والإناث، وذلك لتنمية مهاراتهم بالبرامج التعليمية والعلاجية. كما يقدّم فريق هيئة الرعاية الأسرية من أخصائيين اجتماعيين ونفسيين ومدراء الدعم النفسي والاجتماعي والعاطفي الذي يحتاجونه لإعانتهم على تجاوز آثار الأزمة التي يمرون بها، والتخفيف عنهم، وغرس الأمل في نفوسهم في أجواء أسرية، بما يعزز تعافيهم، إذ نؤمن بالأثر العميق التي تحدثه هذه الجهود لدى أشقائنا الفلسطينيين".