وقَّعت هيئة الرعاية الأسرية اتفاقيةً مع جمعية الإمارات للتبرُّع بالدم، بهدف نشر التوعية والمسؤولية المجتمعية بين مستفيدي الهيئة وأفراد المجتمع، إلى جانب إطلاق المبادرات الوطنية والأنشطة التطوُّعية لصالح المستفيدين من خدمات هيئة الرعاية الأسرية. وتمهِّد الاتفاقية إلى إطلاق الهيئة الفعاليات والمبادرات التي تعود بالنفع على المستفيدين وعلى مجتمع أبوظبي.
وقالت سعادة الدكتورة بشرى الملا، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية: «تؤكِّد شراكتنا مع جمعية الإمارات للتبرُّع بالدم جهودنا في البحث عن سُبُل جديدة مبتكَرة من شأنها أن تعزِّز جودة حياة الأُسر في أبوظبي. ونهدف من خلال هذا التعاون إلى تشجيع المشاركة المجتمعية في المبادرات والبرامج الوطنية، ومنها الحملات والفعاليات التطوُّعية وحملات التبرُّع بالدم. وتؤدّي هيئة الرعاية الأسرية دوراً حيوياً، ضمن جهودها المشتركة مع الجمعية، يتمثَّل في نشر الوعي والمسؤولية المجتمعية، ما يعزِّز دور التعاون الاجتماعي بين أفراد المجتمع، بصفته وسيلة أساسية تُسهم في تمكين المجتمع ومنحه دوراً قياديّاً في تحقيق أهداف التقدُّم والتنمية».
وأضافت سعادتها: «يسعدنا عقد هذه الشراكة انطلاقاً من إيماننا بأنَّ مصلحة مجتمعنا وعافيته وسلامته مسؤولية مشتركة للجميع، ونتطلَّع من خلال هذا التعاون إلى المشاركة البنّاءة الإيجابية في تعزيز صحة أفراد المجتمع. نتطلّع دائماً إلى إيجاد أساليب مبتكَرة لتعزيز دور الأفراد في المجتمع، وتحفيز دورهم، ما يعود بالنفع على الآخرين، وينمّي لدى الأفراد الحسَّ بالمسؤولية المجتمعية؛ إذ نأمل أن تُنشِئ شراكتنا مع جمعية الإمارات للتبرُّع بالدم روابطَ وثيقةً من التعاطف والاهتمام بين الأفراد، ما يوطِّد النسيج المجتمعي. وبهذا التعاون نسعى إلى تعزيز المشاعر والقيم الإنسانية، وحثِّ مختلف الشرائح على نشر ثقافة التطوُّع وترسيخ ثقافة التكافل الاجتماعي».
وقال سعادة المستشار الدكتور علي أحمد الأنصاري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتبرُّع بالدم: «يسرُّنا عقد هذه الشراكة انطلاقاً من إيماننا بأنَّ مصلحة مجتمعنا وعافيته وسلامته مسؤولية مشتركة للجميع، ونتطلَّع من خلالها إلى المشاركة البنّاءة الإيجابية في تعزيز صحة أفراد المجتمع. ونعمل دائماً على إيجاد أساليب مبتكَرة لتعزيز دور الأفراد في المجتمع، وتحفيز دورهم بما يعود بالنفع على الآخرين، لذلك نكرِّس جهودنا بالتعاون مع هيئة الرعاية الأسرية لدعم مفهوم التبرُّع بالدم، لما فيه من رفع لمستوى صحة المجتمع وسلامته، وفرصة مهمة لإنقاذ حياة العديد، وخلْق تجارب فريدة ومؤثِّرة عبر تقديم أجود الخدمات لجميع مَن يحتاج إلى الرعاية».
وأضاف: «إنَّ المشاركة في مثل هذه المبادرات واجب إنساني وفرصة للمساهمة في ردِّ الجميل للدولة، لما تقدِّمه من أعمال إنسانية وخدمات صحية عالية الجودة للأفراد».