أطلقت هيئة الرعاية الأسرية مبادرة موحَّدة تحت مسمّى «أسرة واحدة» تندرج تحتها جميع أنشطة التواصل المجتمعي وجهودها، وتتضمَّن مبادراتها المتنوِّعة وفعالياتها المجتمعية وورشها وبرامج التدريبية.
وتهدف المبادرة إلى تسهيل وصول أفراد المجتمع إلى الخدمات التي تقدِّمها، وضمان تعريفهم بها، ما يؤكِّد التزام الهيئة بمهمتها في توطيد الروابط الأسرية، وحماية تماسُك الأُسر في أبوظبي من خلال تعزيز جودة حياتها.
وقالت سعادة بشرى الملا، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية: «تأتي مبادرة (أسرة واحدة) في إطار رؤية هيئة الرعاية الأسرية نحو تعزيز حسِّ الانتماء بين أفراد المجتمع، تماشياً مع استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، وتركِّز على تمكين الأفراد، ونشر المعرفة والوعي المجتمعي، وتعزيز الصحة، والمحافظة على الطبيعة، حيث نسعى من خلال المبادرة إلى إتاحة وصول أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع إلى أنشطة التواصل المجتمعي التي ننظِّمها».
وأضافت سعادتها: «نحرص من خلال دعمنا لشركائنا الاستراتيجيين على تعزيز التعاون ومشاركة المصادر المعرفية، وتعكس مبادرة (أسرة واحدة) التزامنا بذلك، بالتنسيق مع مؤسَّسات القطاع الاجتماعي المتنوِّعة، ودعم جهود أنشطة التوعية والتواصل المجتمعي لديها».
وتقدِّم هيئة الرعاية الأسرية أنشطة التوعية المجتمعية والدعم الأسري لمختلف أفراد المجتمع، بالتعاون مع الشركاء المتنوِّعين من القطاع الحكومي والخاص والقطاع الثالث، ومنها دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، والمسرِّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغيُّر المناخي، وجمعية الإمارات للتبرُّع بالدم، واتحاد الإمارات للفروسية والسباق، وغيرها.
وأطلقت هيئة الرعاية الأسرية، تحت مظلة «أسرة واحدة» بالتعاون مع شركائها في دائرة البلديات والنقل ومراكز التواجد البلدي، فعاليات متنوِّعة في منطقة الفلاح في أبوظبي تتضمَّن جلسات حوار توعوية، واجتماعات تهدف إلى تعزيز تواصل أولياء الأمور ومقدِّمي الرعاية مع الأطفال، وتطوير معرفة الكوادر التعليمية بكيفية رصد حالات الإدمان والاضطرابات وكيفية التعامل معها. وتتوسَّع أنشطة هيئة الرعاية الأسرية إلى الأحياء والمناطق المجاورة على مراحل متعدِّدة لنشر الوعي المجتمعي، وفقاً للنهج الاستراتيجي الشامل الذي تتبعه الهيئة لتحقيق تأثير إيجابي عميق طويل الأمد في المجتمع، بالتوافق مع رؤيتها في توطيد الروابط الأسرية وتعزيز تماسُكها.