نظَّمت «مؤسَّسة الإمارات»، بالتعاون مع مؤسَّسة «تحقيق أمنية»، مبادرةَ «بهجة عيد» في «أدرينارك أدفنتشر» بمنطقة القناة في أبوظبي، حقَّقت من خلالها أمنيات سبعة أطفال يعانون من أمراض مزمنة، إذ أمضى هؤلاء الأطفال أوقاتاً ممتعة بصحبة أفراد عائلاتهم، وشاركوا في عدد من الأنشطة التفاعلية. تأتي المبادرة التي تحتفي بعيد الأضحى المبارك، في إطار جهود «مؤسَّسة الإمارات» لتعزيز قيم العطاء والكرم والتراحم في دولة الإمارات، وسعيها إلى نشر السعادة بين الفئات المستهدفة والمستحقين من أفراد المجتمع.
وشهدت الفعالية مشاركة 15 متطوعاً من برنامج «تكاتف» التابع لـ«مؤسَّسة الإمارات»، حرصوا على تنفيذ المبادرة بالشكل الأمثل، وضمان توفير تجربة متميزة وممتعة لا تُنسى للأطفال وعائلاتهم.
وتعليقاً على المبادرة، قال مهنا المهيري، الرئيس التنفيذي للعمليات في «مؤسَّسة الإمارات»: «حرصنا على تنظيم يوم ممتع للأطفال الذين حلّوا ضيوفَ شرف في (أدرينارك أدفنتشر) أكبر وجهة داخلية للمغامرات في المنطقة، وسعدنا بردود أفعال الأطفال أثناء استكشافهم هذه الوجهة المميزة، واستمتاعهم بالألعاب الترفيهية المشوِّقة. وتأتي هذه المبادرة في إطار المساعي المستمرة لـ (مؤسَّسة الإمارات) لتعزيز جودة حياة الأفراد والإسهام بشكل فاعل في التنمية الاجتماعية بدولة الإمارات».
وأضاف المهيري: «يُعاني هؤلاء الصغار من تحديات صحية مزمنة، لذلك، فإن منحهم يوماً من الفرح والمتعة كان أمراً مهماً لرفع معنوياتهم. وبهذه المناسبة، أودُّ الإشادة بدور كل من مؤسَّسة (تحقيق أمنية) والجهة المستضيفة (أدرينارك أدفنتشر) في أبوظبي في رسم البسمة على وجوه الأطفال، وإنجاح هذه المبادرة الإنسانية الرائعة».
وبدوره، قال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسَّسة «تحقيق أمنية»: «نتوجَّه، في هذه الأيام المُباركة، بالشكر والتقدير إلى القائمين على (مؤسَّسة الإمارات) على جهودهم المبذولة، لإشراك أطفالنا من ذوي الأمراض المُزمنة في مبادرة (بهجة عيد)، وتحقيق أمنياتهم، وإدخال السعادة والتفاؤل إلى قلوبهم بحضور عائلاتهم».
واختتم الزبيدي قائلاً: «تُشكِّل هذه المُبادرات ضوء أمل بالنسبة للأطفال المرضى، فهي تمنحهم فرحة العيد مع إخوانهم وأفراد عائلاتهم، وتزوّدهم بالشجاعة والقوة لمحاربة المرض، ومواصلة مسيرة العلاج تطلُّعاً إلى الشفاء والعودة إلى الحياة الطبيعية».
وسبق أن نظَّمت «مؤسَّسة الإمارات» مبادرة «بهجة عيد» في عيد الفطر 2023 للعائلات المتعففة، حيث وزَّعت أكثر من 5,000 قطعة ملابس بعد كيِّها وتعطيرها. وستواصل المؤسَّسة تنفيذ المبادرة مرتين سنوياً خلال عيدَي الفطر والأضحى، لإحداث فارق إيجابي في حياة شرائح المجتمع على اختلافها، بالتعاون مع الجهات والمؤسَّسات المعنية.