كرمت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي بـ42 خريجاً للدفعة الثانية من برنامج «بناء القدرات لمهنيّي الرعاية الاجتماعية»، الذي طورته بالتعاون مع جامعة الإمارات.
أُقيم حفل التكريم في منارة السعديات، وحضره سعادة المهندس حمد الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع، وسعادة عبدالله العامري، المدير العام لهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وسعادة الدكتورة بشرى الملا، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية، ومبارك العامري، المدير التنفيذي لقطاع الترخيص والرقابة الاجتماعية، وممثّلون عن الجهات الاجتماعية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي.
وقال مبارك العامري: «إنَّ الدائرة تحرص على تمكين القطاع الاجتماعي والعاملين فيه من مهنيّي الرعاية الاجتماعية المرخَّصين من الدائرة، عبر تطوير كفاءاتهم ومستوى أدائهم المهني وتنمية مهاراتهم، ما يتناسب مع رؤيتها الرامية إلى رفع جودة الخدمات المقدَّمة إلى المجتمع بالارتقاء بالكوادر المهنية التي تعدُّ أساس التنمية لبناء مجتمعات صحيَّة من الناحيتين النفسية والاجتماعية».
وأضاف العامري: «أُعدَّ برنامج بناء القدرات المتكامل بالتعاون مع كلية العلوم الإنسانية في جامعة الإمارات، من خلال 3 برامج دبلوم مهنية، هي الخدمة الاجتماعية، وعلم النفس، ودبلوم الإرشاد الأسري والزواجي، والتي تنسجم مع فئات الرعاية الاجتماعية المعتمَدة من الدائرة وهي الأخصائي الاجتماعي، والأخصائي النفسي، والمرشد الاجتماعي».
وأشاد العامري بالجهود التي بذلها الخريجون، وجهودهم الحثيثة لتطوير مهاراتهم وتعزيز مداركهم خلال مشاركتهم في البرنامج، منوِّهاً إلى الأثر الإيجابي من نواحي تطوير القدرات والمؤهلات الحالية للعاملين في القطاع الاجتماعي، وضمان جودة الخدمات واستمراريتها، وتوفير الحياة الكريمة لمستفيدي الخدمات المقدَّمة.
وأشار العامري إلى أنَّ تخريج الدفعة الأولى من البرنامج تمَّ خلال الربع الأول من العام الجاري، لـ111 خريجاً، من جهات مختلفة في القطاع الاجتماعي، هي مؤسَّسة التنمية الأسرية، مؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم، هيئة الرعاية الأسرية، مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية - إيواء، هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي.
يُذكَر أنَّ برنامج «بناء القدرات لمهنيّي الرعاية الاجتماعية» يُعدُّ من البرامج الاستراتيجية للدائرة، والمعنية بتطوير قدرات وكفاءات المهنيين في القطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي، وَوُضِعَت خطته بعد اعتماد معايير ترخيص المهنيين، والبدء في مشروع الترخيص لمعرفة احتياجات مهنيّي الرعاية الاجتماعية في القطاع الاجتماعي على مستوى تنمية القدرات والمهارات.