تحت شعار «على خطى زايد» شاركت كلية الإمارات للتطوير التربوي، ومركز محمد بن راشد للتعليم الخاص في فعاليات حملة «رمضان معاً»، التي ينظِّمها الفريق التطوعي «بالدماء نرويك يا وطن»، بدعم من هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، ومجالس أبوظبي، وبالشراكة مع شرطة أبوظبي، ودائرة تنمية المجتمع، ومجموعة أغذية، وأكاديمية ربدان.
وتهدف المشاركة في حملة «رمضان معاً»، التي تأتي تزامناً مع فعاليات شهر التوحد، إلى دعم استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم 2020 - 2024، من خلال إشراك مرضى التوحُّد واضطراباته في إعداد وجبات الإفطار وتوزيعها على الصائمين من السائقين على تقاطع الإشارة المرورية في مدينة خليفة (أ) بأبوظبي.
وقد جُهِّزَت صناديق وجبات الإفطار في حرم كلية الإمارات للتطوير التربوي في أبوظبي، بمشاركة فاعلة من طلبة التوحُّد بمركز محمد بن راشد للتعليم الخاص ومعلميهم، إضافة إلى الإدارة العليا والموظفين وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية الإمارات للتطوير التربوي، وأفراد الفريق التطوعي.
وقالت الدكتورة مي ليث الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي: «إنَّ هذه الحملة تعكس توجيهات قيادتنا الرشيدة في ترسيخ عمل الخير، والمسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتقنا ونعمل على ترسيخها بين الأفراد في منظوماتنا التعليمية، وتعزيز العمل التطوُّعي بين أفراد مجتمع دولة الإمارات. وتكاتفنا ومشاركتنا، من خلال هذه المبادرة، تنسجمان مع دورنا الوطني والمجتمعي ضمن القطاع التعليمي في دعم مبادرات وبرامج ومشاريع المسؤولية المجتمعية تجاه أفراد المجتمع".
وأضافت: "يسعدنا في الكلية أن نكون شركاء للحملة التي تحمل أهدافاً سامية خلال شهر رمضان المبارك، مقتدين بنهج الوالد المغفور له الشيخ زايد، طيَّب الله ثراه، ونسير على خطاه من أجل وطنٍ يعمل جاهداً على تأكيد أهمية المسؤولية المجتمعية وتعزيز روح العمل والتعاون وترسيخه نهجاً حياتياً واضحاً في وطنٍ يؤمن بدور المسؤولية المجتمعية في استدامة تنمية المجتمع وازدهاره».
يُذكَر أنَّ استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم تهدف إلى جعل إمارة أبوظبي مجتمعاً دامجاً وممكّناً لأصحاب الهمم، من خلال كسر جميع الحواجز التي تعيق وصولهم إلى الحقوق والخدمات والفرص المنصِفة، وبناء منظومة دعم شاملة لأصحاب الهمم وأسرهم، باعتبارهم جزءاً لا يتجزّأ من هذا المجتمع، وعنصراً أساساً في مسيرة تقدُّمه وتطوُّره.