شهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، جانباً من فعاليات "ملتقى أولياء الأمور" من خلال حضور جلسة مناقشة رئيسية شملت محاضرة ألقتها أخصائية علم النفس السريري الدكتورة شيفالي تساباري، وذلك في اليوم الافتتاحي للملتقى الذي تنظمه دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي في الاتحاد أرينا بجزيرة ياس في الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر الجاري.
وأجرى سموّه جولة في عددٍ من أجنحة الملتقى، والتقى بنخبة من الخبراء على هامش مشاركتهم في هذا الحدث العالمي واطلع على بعض الأنشطة التربوية التفاعلية وأحدث الأساليب المستخدمة في مجال تنمية الطفولة المبكرة وتربية الأطفال. ورافق سموّه خلال هذه الجولة كل من معالي سارة عوض عيسى مسلم، وزيرة دولة للتعليم المبكر، رئيس الوكالة الاتحادية للتعليم المبكر ورئيس دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، ومعالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع.
ويستقطب هذا الملتقى، الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى العالم، خبراء تربية وتنشئة الأطفال من مختلف أنحاء العالم، لتبادل الأفكار والرؤى حول تنشئة جيل ناجح وقادر على مواجهة التحديات، ويسلط الضوء على أحدث الأساليب والمنهجيات المعتمدة في تربية الأطفال وتوجيه الآباء وأولياء الأمور لتنشئة أبنائهم في بيئة إيجابية وذلك من خلال تنظيم جلسات النقاش والحوار وورش عمل حول تنشئة الأطفال.
وتناولت جلسة المناقشة الرئيسية أسس تربية الأطفال وتعزيز وعي الآباء وأولياء الأمور بأهمية الجمع بين أساليب ومفاهيم التربية التقليدية والحديثة في تنشئة الأطفال بما يلبي احتياجاتهم ويواكب متطلبات المستقبل. وألقت الدكتورة شيفالي تساباري، وهي أخصائية بارزة في علم النفس السريري، ومؤلفة أكثر الكتب مبيعاً ضمن قائمة نيويورك تايمز، محاضرة تهدف إلى تعزيز معارف الآباء وأولياء الأمور والأسر حول أهم أساليب تنشئة وتربية الأطفال.
وشهد اليوم الافتتاحي لهذا الملتقى مشاركة أولياء الأمور ومقدمي الرعاية والمتخصصين في مجال التربية، حيث اجتمعوا في أبوظبي للتواصل والتفاعل وتبادل الآراء والأفكار، والإجابة عن أسئلة الجمهور التي تتعلق بالتربية الحديثة.